ازدادت حملات الاعتقالات والمواجهات في كافة الأراضي الفلسطينية، وخاصة في مدينة القدس وباحات المسجد الأقصى بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين.

القيادي بحركة المبادرة الوطنية، نبيل دياب، يقول : إن "شعبنا الفلسطيني خرج بالآلاف تنديداً واستنكاراً بما يقوم به جيش الاحتلال من اقتحامات ومن اعتداءات على شعبنا في مدينة القدس، يحملون رسالة للعالم مفادها أن الشعب الفلسطيني يرفض، ولن يسمح بالمساس بمدينة القدس".

الكاتب والناشط السياسي، يوسف خريس، يؤكد : أن هذه الجماهير "خرجت لتوصل رسالة الى الاحتلال أنهم لن يتركوا مقدساتهم، ولن يسمحوا باستمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق المقدسيين، وأن المقاومة والشعب الفلسطيني لن يسمحوا باستمرار الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات". 

عشرات الإصابات والمعتقلين في مواجهات بالقدس ومدن الضفة الغربية ومسيرات حاشدة بغزة، التي طالبت فصائلها وخاصة حركة حماس باستمرار المسيرات والهبة الجماهيرية، محذرة من إحداث أي تغيير للوضع القائم، في المدينة المقدسة.

الناطق باسم حركة حماس، عبداللطيف القانوع، نوه إلى أن "جماهير شعبنا الفلسطيني تؤكد اليوم أنها تلتحم مع المقاومة، وأن قوى المقاومة جاهزة لحماية شعبنا الفلسطيني، وحماية مقدساتنا، وأن أي حماقة يرتكبها جيش الاحتلال بحق المرابطين في المسجد الأقصى ستكون عواقبها وخيمة ويدفع الاحتلال ثمن ذلك".

جهود إقليمية ودولية تبذل لمنع تدهور حالة التوتر الحالية الى مواجهة شاملة بين فصائل غزة والقوات الإسرائيلية، كما حدث في شهر ايار من العام المنصرم، حيث اندلعت حينها مواجهة شاملة استمرت 11 يوماً.

عبد القادر ادريس قيادي بالحزب الشعبي يقول : إن "المطلوب من المجتمع الدولي الضغط على إسرائيل للتراجع عن كل اجراءاته واعتداءاته في مدينة القدس، والمسجد الأقصى، وأن ما تقوم به إسرائيل يعد جريمة حرب، وعلى المجتمع الدولي أن يحاكم إسرائيل على ذلك".

يشار إلى حالة التوتر لازالت هي السائدة في كافة المدن والقرى الفلسطينية رفضاً للاقتحامات والاعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق المسجد الأقصى وسط مطالبات فلسطينية للمجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف تلك الاقتحامات.

 

 

روداو