• Saturday, 11 May 2024
logo

حيدر ششو: النزاع بين الجيش العراقي وحزب العمال الكوردستاني خطة لعرقلة تنفيذ اتفاقية سنجار

حيدر ششو: النزاع بين الجيش العراقي وحزب العمال الكوردستاني خطة لعرقلة تنفيذ اتفاقية سنجار

أكد قائد وحدات حماية إزيدخان، حيدر ششو، ان وحدات حماية سنجار وأمن سنجار "هما جزء من قوات الحشد الشعبي التابعة لإيران"، وفي كل مرة تتم فيها المطالبة بتنفيذ اتفاقية سنجار يقومون بإفساد الأمر بخطة معينة.

حيدر ششو قائد وحدات حماية إزيدخان، وخلال مشاركته في برنامج رووداوي أمرو (حدث اليوم) الذي يعرض على شاشة رووداو، الثلاثاء (19 نيسان 2022)، وصف المواجهات التي وقعت بين الجيش العراقي ووحدات حماية الشعب بالخطة، وقال: "هذه ليست المرة الأولى التي تحدث فيها المواجهات بين القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني والجيش العراقي، من الواضح لدينا ان هذه المواجهات خطة بين الطرفين، وفي كل مرة تسنح الفرصة للإزيديين بالعودة الى مناطقهم، او بمطالبتهم بتنفيذ اتفاقية سنجار بين أربيل وبغداد، يقومون بهذه المناوشات".

وذكر ششو انه وفقاً للاتفاقية، يجب على الحشد الشعبي والاطراف التابعة لحزب العمال الكوردستاني الخروج من المنطقة، وعدّ ششو الطرفين قوة واحدة، مشيرا الى ان "الأطراف التابعة لحزب العمال الكوردستاني هي تابعة لها ظاهرياً، لكن جميع حقوقها وحاجاتها تؤمن من قبل الحشد الشعبي، وتلك الاطراف لها مع الحشد الشعبي قوات مشتركة في جميع نقاط السيطرة والتفتيش في خانسور، وسنون، وكذلل في سنجار ايضاً".

وأشار قائد وحدات حماية إزيدخان الى ان "نحن نعتقد أن هذا التصعيد الأخير هو خطة لمنع اهالي سنجار من العودة الى مناطقهم، وان هذه الأطراف لم تكن راضية عن اتفاقية سنجار".

ششو اتهم الجيش العراقي بالتقصير وعدم الاهتمام بتعقد اوضاع سنجار، موضحا ان "الجيش العراقي ليس جديا في تنفيذ اتفاقية سنجار، حتى عند حدوث المواجهات وسقوط القتلى والجرحى، يقوم قادتهم في بغداد بتوجيه أمر بانسحابهم ويطالبون بإعطائهم الفرصة من اجل بقاء هذه القوات في المنطقة وتبديل مواقعهم"، مردفا: "لذلك من الواضح لدينا أن هذه خطتهم، يمكن ان لا يكون الجيش العراقي طرفا فيها، لكن عندما توجه اليه اوامر يجب عليه التنفيذ".

ورأى قائد وحدات حماية إزيدخان أن وحدات حماية سنجار هي أحد عوامل عدم عودة الإزيديين الى مناطقهم، بقوله: "القوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني في سنجار تتبع قوات الحشد الشعبي التابعة لإيران، وهي لا تنصاع لأوامر الحكومة العراقية، لذلك فإن الحكومة العراقية والشرطة والجيش العراقي ليس لديهم اي سلطة في المناطق التي تسيطر عليها تلك الجماعات، أمن سنجار ووحدات حماية سنجار ايضا يعود الى تلك الجماعة".

وتابع بأن "إيران تستغلّ حدودنا كخط مرور لها الى سوريا، في حين ان 95% من حدودنا مع سوريا يقطنها السنة ولا يمكن للحشد الشعبي رسم خط العبور من المناطق السنية، لذلك هم يستغلون سنجار كطريق واصل الى سوريا، والقوات التابعة لحزب العمال الكوردستاني تساعدهم بهذه الخطة".

وأمس الاثنين، وقعت مواجهات بين قوات الجيش العراقي، وحدات حماية إزيدخان في سنجار، حيث طالب الجيش العراقي تلك القوات بترك المنطقة والخروج منها، قابله رفض تلك القوات لطلب الجيش العراقي، ما نتجت عنه مواجهات مسلحة بين الطرفين.

 

 

روداو

Top