أثار مظهر الممثلة الأمريكية أنجلينا جولي قلق الجمهور، بسبب فقدانها الواضح للوزن، حتى أصبحت أقرب للهيكل العظمي.

ووفقاً لموقع "ساجيست" الأمريكي، انتشرت أقاويل عن مرض "جولي"، في محاولة لتفسير سبب شحوبها وفقدانها الوزن، ووصفتها الصحف الأمريكية بـ "جلد على عظام".

ودق المعجبون ناقوس الخطر عند مشاهدتهم أحدث صور للممثلة الأمريكية برفقة بناتها في جلسة تسوق، حيث لاحظ المدققون أن الأوردة كانت واضحة للعين في رجلي أنجلينا وبدت بشرتها شاحبة وضعيفة.

ونقل الموقع عن مصدر، أنها كانت تسير في الآونة الأخيرة بدون أحذية أو بأحذية مسطحة الكعب بدون دعم، حتى أصبحت أوردة قدميها متورمة وظاهرة للعين، مما قد يمثل مشكلة صحية.

وألقى الجمهور باللوم على النظام الغذائي الذي تتبعه الممثلة، متخوفين أن يكون السبب في إصابتها بأمراض مزمنة مثل داء السكري أو حتى هشاشة العظام.

وذكر الموقع، أن معركة الحضانة مع طليقها الممثل براد بيت كانت السبب في فقدان شهية أنجلينا جولي.

وحذر طبيب تغذية من وضع أنجلينا جولي، قوله: "إن سوء التغذية من شأنها إزالة طبقة مهمة من الدهون تحمي القدمين، وفي حالتها يمكن أن تتسبب أقل صدمة في كسور معقدة".

وأضاف الموقع، أن هناك احتمالية أن أنجلينا بصحة جيدة وأن الصور ظلمتها، لأن بشرتها في الصور كانت تبدو شاحبة وليست قدمها فقط مما يعني تعرضها لإضاءة قوية.

ونصح الموقع الجمهور بالهدوء في الوقت الحالي، لأن الأخبار المنتشرة حول صحة أنجلينا قد تكون عارية من الصحة، إلى أن تخرج أنجلينا بنفسها لتأكيد الأمر أو نفيه.

 

 

باسنيوز