هذه الموسيقى الأكثر تأثيرا على الصحة والرفاهية!
للاستماع إلى الموسيقى والعزف على آلة والغناء تأثير إيجابي حقيقي وملموس على الصحة العامة. هذا ما توصّلت إليه دراسة أسترالية حديثة.
خلصت دراسة أجريت بجامعة نيو ساوث ويلز للطب والصحة في سيدني إلى أن الموسيقى تثير استجابة عاطفية في الإنسان، ولها أيضا عنصر فيزيولوجي.
وتتمثل الاستجابة العاطفية بتنشيط واسع لمناطق عدّة في الدماغ وتنشيط الجهاز العصبي اللاإرادي على وجه التحديد.
ولكن ما النوع الأكثر تعزيزًا لهذه الإجابة؟
يجزم المشرف على الدراسة الدكتور مات ماكري أنه لا يوجد حاليًّا أي دليل يدعم ما إذا كان نوع معين أفضل من الآخر.
ويشدد على أن العامل الأساس هو الاستماع إلى الموسيقى التي نحبّ.
ويبدو أن هذا التأثير الإيجابي الملموس للموسيقى يمثل حوالي نصف الآثار الصحية الإيجابية للتمارين الرياضية المنتظمة.
وتشكّل هذه الدراسة أول دليل كمي على التحسينات المهمة سريريا للموسيقى في الرفاه ونوعية الحياة المرتبطة.
لكنّ الاختلاف الفردي في النتائج واسع، مما يعني أن تأثير التعامل مع الموسيقى على المستوى الفردي لا يزال غير واضح.
ولم يتمكن البحث من تقديم أي رؤى حول كيفية تحسين "الوصفات" الموسيقية على سبيل المثال كم من الوقت أو عدد مرات الانخراط في الموسيقى.
وهناك فوائد عديدة للموسقى لدرجة أنها باتت تستخدم للمساعدة في:
تحسين المهارات اللفظية والبصرية خصوصًا لدى الأطفال بين الـ4 والـ6 سنوات وزيادة معدل الذكاء الدراسي لديهم بالإضافة إلى تحفيز النشاط الدماغي والتركيز لدى البالغين والمساهمة في تخفيف المشاعر السلبية.
ماذا تنتظر؟ شغّل الموسيقى التي تحبّها ورفّه عن نفسك وحسّن صحّتك!
السومريه نيوز