شارك وفد يمثل حكومة إقليم كوردستان، في العاصمة الألمانية برلين، في اجتماع للتحقيق في الجوانب المالية للجرائم الدولية الأساس وتعريفها في الإطار القانوني، ويقول منسق التوصيات الدولية بحكومة إقليم كوردستان، ديندار زيباري، إنهم تحدثوا في الاجتماع عن جهود ومساعي حكومة إقليم كوردستان الرامية لتجفيف الموارد المالية لداعش، مضيفاً أنه "تم في أربيل إلقاء القبض على عصابات".

و قال ديندار زيباري، موضحاً: "نشارك ضمن إطار العراق وكوفد يمثل العراق في الاجتماع الذي يبحث في الجوانب المالية لتنظيم داعش الإرهابي".

"هناك قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يعاقب الذين قدموا الدعم المالي لداعش، سواء كان هؤلاء دولاً أو شركات، ويوجد الآن في العراق وإقليم كوردستان فريق تابع للأمم المتحدة بدأ بالتحقيق لإعداد ملفات مختلفة ترفع للمحاكم الدولية"، حسب ديندار زيباري.

ويرى منسق التوصيات الدولية بحكومة إقليم كوردستان أن "الموضوع الأهم في الاجتماع، هو المساعدات المالية الدولية التي تلقاها داعش، فمثلاً تم تحويل أموال من دول الخليج إلى العراق تحت عنوان الأعمال الخيرية ووصلت تلك الأموال إلى المناطق التي كان داعش يسيطر عليها".

وأشار ديندار زيباري إلى أنه: "على مستوى الدول المجاورة، فإن مصارف كانت تعمل في مجال الحوالات المالية تحت عنوان المصارف الخاصة، نقلت أموالاً لداعش. في أوروبا أيضاً كان هناك من يعملون في التجارة كانوا يحولون الأموال لداعش، ولا يزال هناك تجار وشركات تعمل هذا العمل".

وعن العائدات السنوية لتنظيم داعش، قال ديندار زيباري: "يشير آخر تقرير للأمم المتحدة أن بقايا داعش في العراق وسوريا يتلقون سنوياً نحو 100 مليون دولار... وفي المناطق التي لا يزال داعش متواجداً فيها، يعملون في تجارة المخدرات وخطف الأهالي لتحرير لقاء فدية مالية".

وبشأن جهود حكومة إقليم لتجفيف الموارد المالية لتنظيم داعش، أكد منسق التوصيات الدولية بحكومة إقليم كوردستان: "اتخذنا خطوات جدية، وفي أربيل، ألقينا القبض على عصابات كانت ترسل الأموال لداعش، وتلقاها التنظيم عن طريق مكاتبهم".

لەبارەی هەوڵەکانی حکومەتی هەرێمی کوردستان بۆ نەهێشتنی سەرچاوە داراییەکانی داعش، رێکخەری راسپاردە نێودەوڵەتییەکان دووپاتی دەکاتەوە، "ئێمە هەنگاوی جیددیمان ناوە و لەنێو هەولێر باندمان دەستگیرکردووە کە پارەیان بۆ داعش ناردووە و لە رێگەی نووسینگەکانیانەوە گەیشتووەتە دەستیان."

وأعلن منسق التوصيات الدولية بإقليم كوردستان، ديندار زيباري، في بيان أصدره أمس، أنه "بعد سيطرة إرهابيي داعش على مناطق من العراق وسوريا، بدأ المجتمع الدولي خطواته لتجفيف الموارد المالية لداعش، فأصدر مجلس الأمن الدولي أول الأمر قراره المرقم 2199 في العام 2015 الخاص بمنع تمزيل داعش وجبهة النصرة في العراق وسوريا".

وعن دور حكومة إقليم كوردستان في هذا المجال، قال ديندار زيباري انه "خلال الفترة بين العامين 2014 و2020، أنجزت حكومة إقليم كوردستان الكثير من التحقيقات حول الموارد المالية ومصادر تمويل إرهابيي داعش التي كانت تتمثل في الغالب من الأموال التي يقبضونها مقابل تحرير المعتقلين عندهم. ستعرض جهود حكومة إقليم كوردستان خلال هذا الاجتماع، إلى جانب بحث آليات تبادل المعلومات بخصوص تحديد مصادر دخل داعش، والجهات التي قدمت المساعدة المالية للتنظيم، بهدف محاكمتها".

 

 

روداو