اعتصم أصحاب المحلات التجارية، اليوم الثلاثاء، أمام البلدية في مدينة قامشلو، بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) ، وذلك احتجاجا على الضريبة السنوية التي تفرضها الإدارة الذاتية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطيPYD على أصحاب المحلات وبقية المهن.

بالصدد، قال الناشط الحقوقي محمود علو لـ(باسنيوز)، إن " أصحاب المحلات في سوق قامشلو المركزي اعتصموا أمام بلدية قامشلو إثر فرضها رسوم سنوية جديدة على أصحاب المحلات."

وأضاف أن " إدارة PYD تفرض الضرائب في كل مناطق غربي كوردستان، وليست في قامشلو وحدها، حيث تتفنن في فرض الضرائب على من تبقى من السكان في المنطقة، ولا تستثني أحدا".

ويوضح الحقوقي الكوردي أن " فرض الضرائب في زمن الحرب على المواطنين هو لا يختلف بشيء عن فرض الإتاوة التي تفرضها الميليشيات المسلحة وقطاع الطرق".

وأشار علو إلى أن " إدارة PYD همها الأول والأخير أن تفرض الإتاوة  وتلملم الأموال لصالح كوادر قنديل، دون أن يقدموا أي شيء للمواطنين."

وأقر المجلس التشريعي التابع لـ PYD في الجزيرة عام 2016  ما يسمى بـ "ضريبة الدخل" ثم صادقت الإدارة الذاتية عليها لتصبح قانونًا نافذًا منذ ذلك الحين، وفي كوباني صدر  في مارس/ آذار عام 2021 ما يسمى بقانون جباية ضريبة الدخل.

 إذ تقوم لجان جباية الضرائب التابعة لمديرية الضرائب بفرض ضريبة الدخل والأرباح على المحلات التجارية والعيادات الطبية والصيدليات والشركات والمعامل ومحطات الوقود بنسب عالية لا تتوافق مع أرباح هؤلاء المواطنين.

وإلى جانب دفع رسوم سنوية للبلدية ، يقوم هؤلاء المواطنون بدفع رسوم سنوية للسجل التجاري، بالإضافة للرسوم الجمركية التي يدفعونها على البضائع التي يجلبونها من أماكن أخرى ، إضافة إلى دفع رسوم لنقابة الصيادلة وهيئة الصحة وهيئات أخرى.

 

 

باسنيوز