تقطعت السبل بأكثر من 450 عائلة في مخيم قوشتبة، منذ 20 يوماً، حيث تدفع العائلات 2000 دينار عراقي يومياً عن كل صهريج مياه بسعة 500 لتر، لتعبئة خزاناتهم. 

وتوجد 5 آبار مائية في مخيم قوشتبة، لكن تعطّل أحدها، تسبب بنقص المياه، وذلك يعود لتوقف منظمة الأمم المتحدة "اليونيسف" عن تقديم الدعم المالي الخاص بإمدادات المياه.

وكانت تنفق "اليونيسف"، 24 مليون دينار شهرياً على الدعم المالي لإمدادات المياه على المخيمات في محافظة أربيل، لكن خلال الأشهر الأربعة الماضية، لم تنفق أية أموال بخصوص ذلك. 

وقال محمد خير، أحد سكان مخيم قوشتبةالأربعاء (30 آذار 2022)، إنهم "على مدى 20 يوماً بقوا بلا ماء في المخيم، ما أسفر عن إصابة بعض الأطفال في المخيم بأمراض نتيجة نقص المياه"، مبيناً أنهم اضطروا لشراء المياه غير النظيفة. 

المدير العام لمخيمات اللاجئين في محافظة أربيل، نزار صالح، صرّح لشبكة رووداو الإعلامية، بأن اليونيسف "أخذت على عاتقها قطاع المياه في المخيمات، لكنها توقفت عن تقديم المساعدة بسبب الأوضاع المعيشية الميسّرة للاجئين في المخيمات".على حد قوله.

مخيمات محافظة أربيل يعيش فيها "30 ألف شخص متوزعين على أربعة مخيمات"، بحسب صالح.

صالح، أشار إلى أن العاملين في مجال آبار المخيمات "متطوعون منذ 4 أشهر دون مقابل"، لافتاً إلى وجود "22 بئراً للمياه في أربعة مخيمات بأربيل، وقد تسبب عطل أحد تلك الآبار بتضرر نحو 400 أسرة من مسألة نقص المياه".

وقال مدير ناحية قوشتبة، ستار عمر: إن اليونيسيف "كانت تنفق نحو 24 مليون دينار شهرياً على آبار المياه في المخيمات بمحافظة أربيل، لكنهم منذ أربعة أشهر توقفوا عن تقديم الدعم المالي في هذا المجال".

وأضاف: "تم حل مشكلة تزويد 460 عائلة في مخيم قوشتبة بالمياه، كما نحتاج إلى 20 مليون دينار شهرياً لحل هذه المشكلة في المخيمات الأخرى في محافظة أربيل".

يذكر أنه تعيش 1979عائلة من روجافا (كوردستان سوريا) في مخيم قوشتبة.

 

 

روداو