أعلن تحالف ‹إنقاذ وطن› المكون من (التيار الصدري وتحالف السيادة والحزب الديمقراطي الكوردستاني)، اليوم الأربعاء، رسمياً مرشحيه لرئاستي الجمهورية والوزراء.

وقال رئيس الكتلة الصدرية المنضوية حسن العذاري في بيان، إن «تحالف إنقاذ وطن الأكثر عدداً يعلن ترشيح ريبر أحمد لرئاسة الجمهورية ومحمد جعفر محمد باقر الصدر لمنصب رئيس مجلس الوزراء».

وفي وقت سابق اليوم، وصل وفد من الحزب الديمقراطي الكوردستاني برئاسة سكرتير المكتب السياسي للحزب فاضل ميراني، إلى العاصمة العراقية بغداد، للتباحث مع الأطراف العراقية بشأن ملف انتخاب رئيس الجمهورية وتشكيل الحكومة الجديدة.

الوفد الذي يضم عضو المكتب السياسي للديمقراطي الكوردستاني جعفر إيمينكي، وعضوة قيادة الحزب نازين وسو، ومسؤول ملف العراق في مقر الرئيس بارزاني عرفات كرم، سيجري سلسلة لقاءات مع القوى العراقية والكتل النيابية لبحث استحقاقات المرحلة المقبلة.

وتأتي زيارة الوفد، فيما كان مرشح التحالف الثلاثي ريبر أحمد وصل إلى بغداد في وقت سابق من يوم أمس، وذلك مع بدء العد العكسي لعقد الجلسة البرلمانية لانتخاب رئيس الجمهورية يوم السبت المقبل.

ومن المقرر أن يعقد ريبر أحمد اجتماعات مع عدد من القوى العراقية، بالإضافة إلى عقد اجتماع مع وفد الحزب الديمقراطي الكوردستاني.

ويعقد البرلمان العراقي جلسته لانتخاب رئيس الجمهورية في 26 من الشهر الجاري وسط معارضة قوى الإطار التنسيقي الشيعي المدعومة من إيران لمساعي زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لعقد جلسة اختيار رئيس الجمهورية والمضي بإجراءات تشكيل الحكومة، حيث لوح فيه رئيس الوزراء الأسبق وزعيم تحالف (دولة القانون) نوري المالكي، بأن قوى الإطار التنسيقي متمسكة بـ «الثلث المعطل» لجلسات انتخاب رئيس الجمهورية.

وتكمن أهمية جلسة السبت في كون اختيار رئيس الجمهورية من قبل التحالف الثلاثي (التيار الصدري، وتحالف السيادة، والحزب الديمقراطي الكوردستاني)، يعني الوصول إلى استحقاق تشكيل الحكومة، إذ ينص الدستور على أن يتولى رئيس الجمهورية الجديد تكليف مرشح الكتلة النيابية الاكبر بتشكيل الحكومة الجديدة.

ويفرض الدستور حضور ثلثي أعضاء البرلمان في جلسة اختيار رئيس الجمهورية، ما يعني وجود 220 نائباً، وهو ما يسعى إليه التحالف الثلاثي من خلال دعوة المستقلين في البرلمان إلى المشاركة لإكمال نصاب الجلسة.

 

 

باسنيوز