أكد محما خليل، النائب في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني، يوم الثلاثاء، أن عيد المرأة العالمي يعتبر يوماً حزيناً بالنسبة للمرأة الإيزيدية، وأنه على العالم أن يخجل بوجود الآلاف من النسوة الإيزيدية «سبايا ومغيبات»، فضلاً عن اللواتي يعشن مع عائلاتهن في النزوح، فيما حمّل الحكومة العراقية المسؤولية الأخلاقية الإنسانية والتاريخية في إعادة الاستقرار إلى شنكال (سنجار) ومنح الحقوق المشروعة للمرأة الإيزيدية.

وقال المكتب الإعلامي للنائب محما خليل في بيان: «في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، يستذكر الإيزيديون ما مرت به المرأة الإيزيدية، من ممارسات قتل وتشريد واغتصاب على أيدي عصابات داعش الإرهابية، بشكل يندى له جبين الإنسانية».

وأضاف البيان، أن «العيد الذي يحتفل به نساء العالم، هو يوم حزن للمرأة الإيزيدية التي عوملت معاملة لا تنسجم مع الحقوق والحريات وعناوين المنظمات الأممية المعنية بشؤون المرأة، وإلا كيف للعالم أن لا يخجل بوجود أكثر من ألفين و500 سبية إيزيدية، فضلاً عن المغيبين، وأكثر من 100 ألف إيزيدي وإيزيدية في الشتات بمختلف دول العالم، ووجود أعداد هائلة من النازحين الذين يمثلون ربع أعداد النازحين في العراق».

وتابع «لا يمكن للعالم أن يحتفل بهذا اليوم بدون أن ينظر إلى حال المرأة الإيزيدية التي تنتظر رفع المعاناة عن كاهلها الذي أثقلته هموم الحياة والظلم والذل الذي تعرضت له، وهذا الأمر لن يتحقق إلا بعودة أهلها للوطن، واسترجاع كرامة السبايا وإرجاعهن لذويهن، ورفع رفاة ذويها الشهداء، ومنحهن حقوقهن كاملة».

وأوضح البيان، أنه «لا يمكن أن يتغافل العالم الأجواء التي تعيشها سنجار، التي فقدت البسمة في حزيران عام 2014، ولا زالت هذه البسمة غائبة بوجود الترهيب الذي يتعرض له الإيزيديون، وتصفية الحسابات الخارجية والداخلية فيها».

وأردف بالقول: «إن حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، تتحمل المسؤولية الأخلاقية الإنسانية والتاريخية في إعادة الاستقرار إلى سنجار ومنح الحقوق المشروعة للمرأة الإيزيدية وذويها، وإسدال الستار عن الخوف والرعب الذي يعيشه الإيزيديون، بوجود الميليشيات التي أتت من خارج الحدود، وإنهاء الخلافات الدولية وتصفية الحسابات، والشروع بالخدمات ودعم أهالي سنجار ماديا ومعنويا».

 

 

باسنيوز