عقب اجتماع ضم الجهات المعنية ، أعلنت الحكومة المحلية في العاصمة أربيل ، اليوم الاحد ، عن استعداداتها لتنظيم مهرجان الحرية ونوروز في نسخته الـ12 والتي تستمر فعالياته على مدى 10 ايام.

وذكر بيان صادر عن إدارة المحافظة طالعته (باسنيوز) : انه "تم عقد اجتماع في ديوان المحافظة اليوم الاحد باشراف محافظ أربيل ، اوميد خوشناو، لبحث التحضيرات لاقامة مهرجان الحرية ونوروز الثاني عشر والاحتفال بذكرى إعلان اتفاقية 11 آذار واستذكار انتفاضة مواطني أربيل الشعبية وتحرير المدينة في عام 1991".

البيان ، اضاف "تم تعيين عدة لجان لإدارة الفعاليات خلال ايام المهرجان بالاضافة الى اللجنة العليا للمهرجان".

ومن المقرر ان تبدأ فعاليات مهرجان الحرية ونوروز الثاني عشر، يوم الجمعة 11 اذار/ مارس، وان تستمر لغاية مساء الـ 20 منه ، حيث تبدأ الاحتفالات بعيد نوروز القومي ، وتتم اقامة النشاطات الفنية المتنوعة وتقديم العروض الغنائية والمسرحية بالاضافة الى افتتاح المعارض التشكيلية، في قلعة اربيل ومتنزه شانەدەر واماكن اخرى، إذ تغدو الأجواء النوروزية هي الطاغية بلا منازع.

يذكر ان يوم 11 اذار/ مارس فيه مناسبتان وطنيتان يفتخر بها الكورد ، الاول هو توقيع اتفاقية 11 آذار عام 1970 بين القيادة الكوردية بقيادة الخالد مصطفى بارزاني وحكومة بغداد آنذاك حيث تم بموجبها الاعتراف بجزء من الحقوق القومية للشعب الكوردي في العراق وإعلان الحكم الذاتي ، والحدث التاريخي الثاني وقع في اليوم نفسه عام 1991 وهو انتفاض مواطنو اربيل ضد حكم الديكتاتورية البعثية ، حيث تم تحرير المدينة بكاملها، ولم تصمد قلاع وحصون النظام امام صولة الجماهير وترك الجنود مقراتهم ومعسكراتهم بمعداتها وأسلحتها وآلياتها المختلفة وهربوا امام تقدم قوات البيشمركة التي كانت تساندها جماهير مدينة اربيل.

 

 

باسنيوز