• Sunday, 22 December 2024
logo

البرلمان الألماني يسعى للاعتراف الإبادة الجماعية للإزيديين كتطهير عرقي

البرلمان الألماني يسعى للاعتراف الإبادة الجماعية للإزيديين كتطهير عرقي

ذكر مدير مكتب شؤون الإزيديين في ألمانيا، كوهدار قائدي، ان البرلمان الألماني يعمل على الاعتراف بعمليات الإبادة الجماعية للإزيديين كعمليات تطهير عرقي "جينوسايد".

قائدي وهو صاحب مبادرة الاعتراف بعمليات القتل الجماعي للإزيديين كتطهير عرقي في البرلمان الألماني، قال لشبكة رووداو الاعلامية خلال مشاركته في برنامج "دياسبورا"، انه طرح المشروع أمام البرلمان الألماني، مبيناً ان الأحزاب الألمانية الكبيرة في البرلمان أبدت دعمها بشكل رسمي للمشروع، ومن المقرر التصويت عليه في الشهر المقبل.

وحول المبادرة المقدمة وخطوات اتخاذ القرار بشأنها، أوضح قائدي أنه قام في نهاية شهر تموز من العام الماضي، كمدير مكتب شؤون الازيديين في ألمانيا، بتقديم طلب الى البرلمان الألماني دعا فيه الى الاعتراف بعملية القتل الجماعي التي تعرض لها الإزيديون على يد تنظيم داعش كعملية تطهير عرقي، مضيفاً ان "جميع الخطوات المتخذة حتى الآن ناجحة، ودعيت في 14 شباط 2022 الى البرلمان الفيدرالي الألماني وتناقشنا مع احدى اللجان البرلمانية حول هذا الموضوع، بحضور قادة 5 كتل برلمانية".

واوضح قائدي: "نامل ان يتم اتخاذ القرار في البرلمان الاوروبي، حيث أكد الحزبان الخضر و(CDU) دعمهم الكامل بشكل رسمي للمبادرة المقدمة، وهناك اطراف أخرى تدعم الموضوع"، مشيرا الى انه "من المقرر ان يجتمع قادة تلك الاحزاب مرة اخرى لتقديم مقترحاتهم امام البرلمان، حيث سيتوقف قبول المشروع فيما بعد على تصويت اعضاء البرلمان الذين من المقرر ان يجتمعوا في شهر آذار المقبل للتصويت على المبادرة".

وفيما يتعلق بتأثير القرار الألماني على حياة الإزيديين المقيمين في المخيمات في الوقت الراهن، لفت مدير مكتب شؤون الإزيديين في ألمانيا الى انه "إذا لم يكن له تأثير فما كنا قمنا بالمبادرة، نعدهم بالقيام بكل شيء من اجلهم وتضميد جراحهم، وبعون الله بعد اعتراف البرلمان الألماني بالتطهير العرقي للإزيديين، سيعود الإزيديون الى أرضهم، لأنه بعد إصدار القرار من الضروري إعادة تأهيل وإعمار مناطقهم ودفع الحكومة العراقية للاهتمام بمناطقهم".

يشار إلى أنه في 6 تموز 2021، صوت البرلمان الهولندي بأغلبية الأصوات للاعتراف بممارسات داعش ضد الكورد الإزيديين في إقليم كوردستان كعمليات تطهير عرقي.

وفي 15 تموز 2021، اعترف البرلمان البلجيكي بعمليات القتل الجماعية التي تعرض لها الإزيديون كعمليات تطهير عرقي، حيث صوت 139 نائبا من اصل 150 نائبا لصالح القرار، ولم يصوت اي نائب لرفض القرار.

وفي الذكرى السابعة لعمليات القتل الجماعي للإزيديين، وجهت دائرة العلاقات الخارجية لحكومة إقليم كوردستان شكرها الى حكومات كل من فرنسا، بريطانيا، كندا، أستراليا، اسكتلندا، هولندا، البرتغال، أرمينيا، بلجيكا، البرلمان الاوروبي، مجلس الشيوخ الأميركي، مجلس حقوق الانسان، وكالات الأمم المتحدة، وعدة مؤسسات عالمية اخرى، والتي اعترفت بجرائم تنظيم داعش كعمليات تطهير عرقي.

 

 

روداو

Top