لا تزال هناك عشرات من رفات ضحايا القصف الكيمياوي لحلبجة موجودة في إيران، وهناك دعوات توجه لحكومة إقليم كوردستان لرسم خطة لإعادتها إلى الوطن.

وأعلن عضو برلمان كوردستان، شاخوان رؤوف، أنهم زاروا جمعية ضحايا القضف الكيمياوي لحلبجة وبحثوا مفاتحة حكومة إقليم كوردستان لإعادة رفات 763 من شهداء حلبجة من إيران.

وصرح رئيس جمعية ضحايا القضف الكيمياوي لحلبجة، لقمان عبدالقادر، بأنه "ليست هناك أي خطة لإعادة هذه الرفات، وقد وجهنا طلباً بهذا الخصوص إلى الحكومة".

من جانبه، أوضح المتحدث باسم وزارة شؤون الشهداء والمؤنفلين في إقليم كوردستان، عادل ملا صالح،  أنه لم يتم تقديم أي طلب رسمي من البرلمان لإعادة هذه الرفات.

وأضاف عادل ملا صالح: "ليبحث البرلمان في هذا الموضوع، ثم يوجه طلباً إلى الحكومة، لنقوم بدورنا بإعداد خطتنا".

إلى جانب استشهاد نحو خمسة آلاف مواطن وجرح آلاف آخرين، أدى القصف الكيمياوي لمدينة حلبجة في (16 آذار 1988) من جانب النظام العراقي، إلى نزوح الآلاف من أبناء مدينة حلبجة صوب إيران.

وتوفي في ايران قسم من المصابين في القصف الكيمياوي لحلبجة، وتم دفنهم هناك.

 

 

 

روداو