محما خليل يطالب القضاء بالتدخل لإعادة ذوي الضحايا الإيزيديين إلى مناطقهم وتعويضهم
دعا النائب في البرلمان العراقي عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني محما خليل، يوم الثلاثاء، القضاء العراقي إلى محاسبة الجهات الحكومية التي لا تقوم بواجبها لإزالة العقبات التي تحول دون حصول ذوي الضحايا الإيزيديين على حقوقهم القانونية والدستورية وإنهاء ملفات العودة إلى ديارهم.
وقال محما خليل في بيان: «أطالب مجلس القضاء الأعلى بأن يقول كلمة الفصل لوضع النقاط على الحروف وإنهاء معاناة شعبنا الإيزيدي ومحاسبة كل الجهات الحكومية التي لا تقوم بواجبها لإزالة العقبات التي تحول دون حصول ذوي الضحايا على حقوقهم القانونية والدستورية وإنهاء ملفات العودة إلى ديارهم باعتباره استحقاق لا يقبل النقاش والتأخير والمماطلة».
وأضاف «على السلطات الثلاث أن تعلم جيداً أننا لن نسكت بعد الآن عن استمرار معاناة شعبنا الذي دفع ثمناً باهضاً لما قام به الإرهاب الأعمى المجرم، ولن نقبل أن يستمر هذا الملف وقتا أطول، سنقوم باستجواب ومحاسبة الجهات الحكومية التي لا تؤدي واجبها في إغاثة النازحين الإيزيديين».
ومضى بالقول: «نعد أهلنا الإيزديين وأهالي الضحايا بالتحرك بقوة تحت قبة البرلمان محلياً ودولياً لإنهاء معاناتهم وتعويضهم مادياً ومعنوياً».
وبحسب تقرير مكتب إنقاذ المختطفين الإيزيديين الصادر اليوم، فإن عدد الناجين من قبضة داعش بلغ 3552 شخصاً، فيما بلغ عدد المقابر الجماعية المكتشفة في شنكال حتى الآن 82 مقبرة جماعية.
وجاء في التقرير، أن عدد الإيزيديين في العراق كان يقدر بنحو 550,000 نسمة، نزح منهم 360,000 بسبب هجمات داعش، فيما عاد150.000 شخص إلى شنگال، مشيراً إلى مقتل 1293 شخصاً خلال الأيام الأولى للاجتياح في 3 آب / أغسطس 2014، وتفجير 68 مزاراً دينياً على يد التنظيم.
وهاجر أكثر100 ألف إيزيدي الى خارج البلاد بعد اختطاف 6417 شخصاً على يد داعش، منهم 3548 من الاناث، 2869 من الذكور، وحسب بيان المكتب فإن أعداد الناجيات والناجين من قبضة داعش بلغت 3552 شخصاً، منهم 1207 نساء، 339 رجلاً، 1050 طفلة، 956 طفلاً، فيما فارق 146 مختطفاً الحياة وعثرت على جثثهم لاحقاً، ولا يزال 2719 إيزيدياً مجهول المصير، هم 1274 من النساء، و1445 من الرجال
باسنيوز