• Saturday, 25 January 2025
logo

بايدن بعد مقتل زعيم داعش: سنواصل العمل مع شركائنا البيشمركة

بايدن بعد مقتل زعيم داعش: سنواصل العمل مع شركائنا البيشمركة

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الخميس، مواصلة العمل مع البيشمركة والقوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لضمان أمن بلاده، معلناً مقتل زعيم تنظيم داعش (حجي عبدالله) خلال عملية للقوات الأمريكية الخاصة في شمال سوريا، وقال إن العملية «رسالة قوية» للإرهابيين في كل مكان بأننا «سنطاردكم ونجدكم».

وقال بايدن في خطاب متلفز، إن جهاز الاستخبارات الأمريكي عمل لمدة أشهر لضمان نجاح العملية والقضاء على هذا الإرهابي الذي يعرف باسم (أبو إبراهيم الهاشمي القرشي).

وقتل القرشي إثر تفجيره لنفسه أثناء عملية للقوات الخاصة الأمريكية، وتسبب الانفجار في مقتل 13 شخصاً على الأقل بينهم أربعة أطفال وثلاث نساء.

وقال الرئيس الأمريكي إنّ زعيم التنظيم الإرهابي اختار القيام بـ «عمل جبان يائس» حين فجّر نفسه.

وقال: «بينما كان جنودنا يتقدّمون للقبض عليه، اختار الإرهابي، في عمل جبان يائس أخير، ومن دون أيّ مراعاة لأرواح أسرته أو الآخرين في المبنى، تفجير نفسه، عوضاً عن مواجهة العدالة على الجرائم التي ارتكبها».

 وأردف قائلا: «قررنا المخاطرة بجنودنا لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين، لكن القرشي قام بتفجير الطابق العلوي من المبنى ما أدى إلى مقتل عدد من أفراد عائلته».

وأكد بايدن أن العملية العسكرية توجه رسالة واضحة للإرهابيين في العالم مفادها «أننا سنطاردكم ونجدكم أينما كنتم».

وقال: «سنعمل مع شركائنا من القوات العراقية وقوات سوريا الديمقراطية والبيشمركة لضمان حماية بلادنا».

بايدن كشف أن القرشي كان مسؤولا عن الهجوم على سجن غويران في مدينة الحسكة بغربي كوردستان (كوردستان سوريا)، والذي يضم مسلحين من داعش وقال إن الولايات المتحدة أزالت تهديدا إرهابيا كبيرا بمقتله زعيم تنظيم داعش.

الهجوم الأمريكي، الذي أوقع الزعيم الإرهابي، نفذته طائرات الهليكوبتر الحربية وطائرات ريبر بدون طيار مسلحة، وطائرات هجومية، وفق ما نقلته صحيفة ‹نيويورك تايمز›.

وقالت الصحيفة، إن الهجوم الذي بدأ ليل الأربعاء، يشبه الغارة التي نفذتها القوات الأمريكية في أكتوبر 2019 والتي قتل فيها أبو بكر البغدادي، الزعيم السابق لتنظيم داعش.

ونفذ الهجوم، نحو عشرين من قوات الكوماندوز الأمريكية، وفق المصدر نفسه.

واستهدفت الغارة مبنى من الحجر مكون من ثلاثة طوابق محاط بأشجار الزيتون.

ولا يُعرف سوى القليل عن «القريشي» الذي خلف البغدادي، أو الهيكل القيادي الأعلى لداعش.

 

 

باسنيوز

Top