مظلوم عبدي يؤكد إعادة الأمان للحسكة بعد أحداث غويران
أشاد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، بما قدمته القوات المشاركة في أحداث سجن غويران من تضحيات في مواجهة عناصر من داعش.
وقال عبدي في تغريدة على تويتر إن "وحدات مكافحة الإرهاب ( (YAT، أبدت استجابة سريعة وفعالة في صد هجوم خلايا الإرهاب، داعش، وبفضل تضحيات وحدات قسد والأمن الداخلي المقاتلة ودعم ومساندة شركائنا في التحالف الدولي، تمت السيطرة على المتمردين واستعادة الامن والأمان في أحياء مدينة الحسكة".
وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية يوم أمس الأربعاء (26 كانون الثاني 2022)، سيطرتها الكاملة على سجن الصناعة بالحسكة.
وقال المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية، فرهاد شامي، في بيان إن "عناصر داعش جميعهم استسلموا"، مضيفاً: "تمت السيطرة على سجن الصناعة في الحسكة بالكامل".
وكان المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية قد ذكر اليوم تحرير 23 رهينة احتجزهم عناصر التنظيم داخل السجن، موضحاً أن مجموع الرهائن الذين تم تحريرهم وصل الى 34 شخصاً، وهناك رهائن آخرون لا يزالون تحت قبضة عناصر داعش.
خلال اليومين الأول والثاني للهجوم على سجن غويران، عمل مسلحو تنظيم داعش على نقل المواجهات مع قوات سوريا الديمقراطية الى خارج حدود السجن لشغل قوات سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بتحرير السجن، من أجل إيجاد منفذ للفرار.
وأمس الثلاثاء، تم القاء القبض على مسلح من داعش في حي الصالحية، وثلاثة عناصر آخرين في دَوّار جودي قرب حي الكلاسة، حيث نشط اعتقال مسلحي داعش في مناطق شمال شرق سوريا، خصوصاً أعضاء الخلايا النائمة لداعش.
ليل الخميس (20 كانون الثاني 2022) فجّر عدد من مسلحي تنظيم داعش سيارة ودراجة نارية مفخختين قرب سجن غويران بمحافظة الحسكة، ما أدّى الى حدوث مواجهات بين حرس السجن ومسلحي التنظيم القادمين من جنوب المحافظة الى السجن، ليقوم عناصر التنظيم المعتقلون داخل السجن، فيما بعد، بالتمرد والاشتباك مع حراس السجن.
يوم الاحد الماضي (23 كانون الثاني 2022)، اعلنت قوات سوريا الديمقراطية، أنه خلال ثلاثة أيام من الاشتباكات الدائرة في حي غويران بالحسكة، "مقتل أكثر من 160 مرتزقاً ونحو 15 من المرتزقة المعتقلين ممن حاولوا الهروب من السجن واشتبكوا مع قواتنا، في المحصلة قتل أكثر من 175".
وأشار البيان إلى "استشهاد 27 من مقاتلينا خلال ثلاثة أيام".
ونوه البيان أن "ما لا يقل عن 200 ارهابياً انتحارياً شاركوا في الهجوم، بعضهم قدموا من مناطق سري كانيه/ رأس العين وكري سبي/ تل أبيض وكذلك من العراق، واتخذوا من حي غويران مركزاً ومنطلقاً لهم، بعد تحضيرات جرت لمدة 6 أشهر".
روداو