محلل سياسي : المعطيات لصالح "حكومة الأغلبية".. التيار الصدري وحلفاؤه يملكون العدد الكافي لتشكيلها
أكد المحلل السياسي منقذ داغر، يوم الاحد، ان المعطيات الحالية تؤشر وتسير لصالح تشكيل حكومة الأغلبية التي ينادي بها زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر ، رغم محاولات وضغوط داخلية وخارجية باتجاه تشكيل حكومة توافقية يشارك بها الجميع.
وتسعى الكتلة الصدرية لتشكيل حكومة أغلبية بالتحالف مع القوى السنية والكوردية الفائزة بالانتخابات، بخلاف ما جرت عليه العادة في الدورات السابقة التي شهدت ولادة حكومات توافقية بمشاركة جميع القوى السياسية.
لكن القوى الشيعية الأخرى ضمن الاطار التنسيقي تعمل على إيجاد موطئ قدم لها في الحكومة المقبلة للحفاظ على مكاسبها رغم خسارتها الكثير من المقاعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وأوضح داغر لـ(باسنيوز) ، ان "زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر لايزال متسمكاً وبقوة بتشكيل حكومة الأغلبية الوطنية والتيار الصدري وحلفاؤه يملكون العدد الكافي لتشكيل مثل هذه الحكومة وتمريرها"، مبيناً بان "التيار الصدري يتعامل بهدوء مع هذا الملف رغم وجود تصعيد من الطرف المقابل والتلميح باستخدام السلاح مرة والشارع مرة أخرى ".
موضحاً " الصدر لم يتخذ اي ردة فعل رغم مقدرته على ذلك ولايزال يبقي باب الحوار مفتوحاً بهدف التوصل الى تفاهم معين مع بعض الجهات بشأن تشكيل الحكومة المقبلة".
وكان الصدر ، اليوم الأحد جدّد ، اليوم الاحد ، تأكيداته بشأن ذهابه الى حكومة "الإغلبية الوطنية".
وقال الصدر في تغريدة "لا شرقية ولا غربية، حكومة أغلبية وطنية".
وجاءت تغريدة الصدر بعد ساعات من لقاء له ، يوم أمس ، برئيس تحالف الفتح هادي العامري في منزله بالحنانة .
والعامري من ابرز قادة "الاطار التنسيقي" الشيعي، وهو تجمع تأسس بعد إعلان نتائج الانتخابات التشريعية المبكرة التي أجريت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ويضم عدة كتل خاسرة تعترض على النتائج .
باسنيوز