• Monday, 20 May 2024
logo

ضمن مسؤوليات الجيش والحشد.. استهداف متكرر لزيلكان يبث الرعب لدى الأهالي

ضمن مسؤوليات الجيش والحشد.. استهداف متكرر لزيلكان يبث الرعب لدى الأهالي

طالب عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى، شيروان الدوبرداني، القوات الأمنية، بالقبض على "الارهابيين" الذين يطلقون الصواريخ ويتسببون ببث الرعب في قلوب الاهالي، مشيرا الى استهداف معسكر زيلكان صباح اليوم بهجوم صاروخي.

وقال الدوبرداني  يوم السبت (15 كانون الثاني 2022)، ان "هنالك استهدافاً متكرراً من قبل الارهابيين لمعسكر زيلكان، حيث تم استهداف للمعسكر في الساعة التاسعة من صباح اليوم بصاروخين، ما تسبب بخسائر مادية"، لافتا الى ان "هنالك قرى قريبة منها، وبالتالي فالاستهدافات المتكررة تبث الخوف بقلوب الاهالي".

وأوضح أن "هنالك تكراراً في الاستهدافات الارهابية، لمناطق بعشيقة وسهل نينوى والمناطق الكوردستانية خارج الاقليم، وهنالك قرى واحياء سكنية قريبة من اماكن سقوط الصواريخ"، منوها الى "حصول استهداف مؤخراً من قبل تنظيم داعش لاحدى الربايا للبيشمركة في تلك المنطقة".

يشار الى انه تم استهداف قاعدة زيلكان، الذي تتخ منه القوات التركية قاعدة لها، بصاروخين اثنين، مساء يوم 27 كانون الأول الماضي، حيث سقط الصاروخان في منطقة واقعة بين قرية جيبران وناحية زيلكان في محافظة نينوى.


الدوبرداني، عد "العمليات الارهابية المتكررة مؤشراً خطيراً على استقرار وأمن محافظة نينوى من قبل الارهابيين والميليشيات"، مردفا ان "استهداف معسكر زيلكان يتم من اطراف ناحية بعشيقة وضمن حدودها الادارية".

عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى، طالب القائد العام للقوات المسلحة والقوات الامنية المسؤولة عن حماية المنطقة بالقاء القبض على هؤلاء الارهابيين، "لأن هذه المناطق من ضمن مسؤولية اللواء 30 الحشد الشعبي واللواء الثالث بالجيش العراقي".

"قبل عدة ايام تم اطلاق 10 صواريخ من خلال عجلة من نوع كيا"، وفقاً للدوبرداني، الذي أكد انه "بامكان السلطات الأمنية معرفة الجهة المهاجمة من خلال التوصل لصاحب العجلة".

ورأى الدوبرداني ان "عودة الوجبة الرابعة من عوائل داعش هي احدى المشاكل التي تؤثر على استقرار نينوى، وخصوصا عودتهم الى جنوب الموصل".

وتثير الهجمات الصاروخية المتكررة ضد معسكر زليكان في ناحية بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى، تساؤلات عدة بخصوص مستقبل القوات التركية في الداخل العراقي، وما إذا كان القصف سيعزز من وجودها أم يدفعها للانسحاب.

وسبق للعراق أن طالب تركيا بإنهاء أنشطتها العسكرية على أراضيها، لكن أنقرة تتهم بغداد بالتسامح مع وجود حزب العمال الكوردستاني على أراضيها، وترفض إنهاء هجماتها عبر الحدود.

في نيسان الماضي، أدى مقتل جندي تركي، في هجوم صاروخي على القوات التركية داخل العراق إلى تعقيد الوضع الأمني في البلاد.

الفصائل المسلحة شددت مؤخراً من لهجتها في معارضة الوجود التركي، واصفة القوات التركية بأنها قوة احتلال يتعين عليها الرحيل، مثلها مثل الأميركيين.

وأعلنت مجموعة "أصحاب الكهف" أنها هاجمت قاعدة عسكرية تركية عند الحدود مع العراق. ويعتقد مسؤولون عراقيون وغربيون أن مجموعة "أهل الكهف" هي "واجهة" لجماعات أخرى، بحسب ما نقلت فرانس برس.

 

 

روداو

Top