• Thursday, 23 May 2024
logo

الحوار والتفاهم هو مفتاح الحل

الحوار والتفاهم هو مفتاح الحل

عبدالرحمن حبش

 

الوقت يداهمنا كثيرا ونحن بحاجة إلى تكاتف وجهود الجميع  من شخصيات ومنظمات مدنية بالسرعة القصوى . ما يعني أننا بحاجة إلى المزيد من الاجتماعات و اللقاءات والحوارات والتفاهم حول الرؤية المشتركة بما يتناسب مع سياسة الواقعية والعقلانية وبما يخدم مصلحة أهلنا وشعبنا الكوردي في سوريا وإخراج كافة الفصائل المسلحة من المناطق الكوردية  خاصة في الأماكن السكنية ، والعمل على حشد المزيد من المنظمات المدنية والسياسية والاجتماعية وتفعيل وتوحيد التحركات مع المنظمات الأخرى ومع النشطاء الشباب وتحالف الأهالي حيال كل شيء بدءًا من قضية التغيير الديمغرافي والانتهاكات اليومية بحق شعبنا الكوردي في سوريا وتوثيق الجرائم وإرسالها إلى الجهات الدولية المختصة وحقوق الإنسان والدفاع عن حقوق الشعب الكوردي في سوريا  يهدف إلى المساهمة في إنقاذ الشعب من الانتهاكات و الجرائم والتغيير الديمغرافي ولابد أن يكون هناك حماية دولية بإشراف مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة حين تنتهي الأزمة وتستقر سوريا وتتجه نحو حل شامل.

لابد أن يكون هناك  رسالة  للجميع ، فسوف نتمكن من البدء بالمبادرة السلمية الواسعة لتحقيق السلام والتعايش بين جميع أبناء سوريا بدون أي تمييز عنصري وإنكار وجود القوميات والأديان والاعتراف بحقوقهم المشروعة حسب المواثيق الدولية وهي راسخة في القانون الدولي  ،

وبذل كل ما في وسعنا من أجل توحيد الخطاب السياسي والمجتمع المدني والعمل المشترك و التحول إلى الارتقاء الافضل والحل السلمي الداخلي والتعايش والأمان والاستقرار والسلام وعودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم وممارسة الحياة بكل حرية وكرامة لكل السوريين.

نحن في عصر الديمقراطية والحرية والعدالة وحقوق الإنسان وحرية الرأي.

أعتقد أن مرحلة الحكم الشمولي والديكتاتوري  والانفراد بالحكم  أصبح غير مقبول في المجتمعات المتحضرة والمتقدمة فقد تغيرت الشعوب والأمم نحو المفاهيم السياسية والثقافية والاجتماعية والعلمية والاقتصادية والتكنلوجية  وتطوير شعوبهم بالعلم والمعرفة ومحاربة الفقر والجهل والبحث عن مستقبل افضل والعيش بالامن والأمان والاستقرار وحماية حقوق الإنسان في بلادهم .والالتزام بقوانينهم واحترام مبادئ الديمقراطية وحرية الرأي وتطبيق العدالة الاجتماعية وحقوق القوميات والمواطنة.

لا زال هناك فرصةً لتحريك الأمور وبإمكاننا أن نعمل كثيرا هذه ليست المحطة الأخيرة ولازال أمامنا خيارات علينا أن نبدأ من جديد والتواصل والحوار هو مفتاح الحل الوحيد لنبني مستقبل لكل السوريين ولكن علينا التحرك والبحث عن الحلول بالطرق السلمية وإنهاء عسكرة وآلات الحرب وبناء سوريا ديمقراطية لا للمركزية والتعددية البرلمانية  .

 

 

باسنيور

Top