فريق سويدي فرنسي مشترك للتحقيق في جرائم داعش ضد الايزيديين
أفاد تقرير أمريكي ، بإطلاق كل من السويد وفرنسا، فريقًا مشتركًا للتحقيق في الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي ارتكبها ارهابيوا تنظيم داعش ضد الايزيديين .
موقع "Middle east eye" الامريكي قال في تقرير له طالعته (باسنيوز) ، أن "وكالة الاتحاد الأوروبي للتعاون في مجال العدالة الجنائية (يوروجست) سوف تتولى تنسيق التحقيقات الجارية في البلدين".
مضيفاً ، ان " فرقة العمل الجديدة تهدف إلى تبسيط الجهود وتمكين تبادل المعلومات والأدلة بشكل أسرع" .
التقرير أشار الى ان "سيكون الهدف الرئيسي لفريق العمل المشترك هو تحديد المقاتلين الإرهابيين الأجانب الذين شاركوا في الجرائم الدولية الأساسية ، مثل الإبادة الجماعية والجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب ، التي ارتكبت في المقام الأول ضد أفراد الأقلية الايزيدية أثناء النزاع المسلح في سوريا والعراق ".
مردفاً "سيقلل الفريق الجديد من الحاجة إلى إجراء مقابلات متعددة مع نفس الضحايا الذين عانوا من أحداث صادمة على يد تنظيم داعش الارهابي".
واوضحت (يوروجست) ، إن " إنشاء فريق فرنسي وسويدي مشترك سيكون ذا قيمة مضافة للدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي أو الدول الثالثة التي تريد إنهاء إفلات المقاتلين الإرهابيين الأجانب المتورطين في الجرائم الدولية الأساسية مثل العبودية أو العنف الجنسي ضد المجتمع الايزيدي"
وكانت محكمة المانية حكم على رجل عراقي بالسجن مدى الحياة ، في نوفمبر/ تشرين الثاني ، ليصبح أول داعشي يُدان بارتكاب إبادة جماعية ضد الأيزيديين.
وأشار التقرير الى انه تم استهداف واضطهاد الايزيديين على وجه التحديد من قبل داعش عندما غزت المنظمة الارهابية منطقة شنگال(سنجار) شمال غرب الموصل .
وأُجبر ارهابيوا التنظيم الفتيات على العبودية ووقعن ضحايا لعصابات الاتجار بالبشر ، وأُجبر الأولاد على القتال من أجل التنظيم ، بينما أُعدم الرجال.
وفي مايو/أيار 2021 ، قرر فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة ، أن "هناك أدلة واضحة ومقنعة على أن الجرائم التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإيزيديين تشكل بوضوح إبادة جماعية ".
وحظيت محنة الأيزيديين باهتمام دولي ، لكن بعد ما يقرب من 7 سنوات من شن تنظيم داعش هجومه على شنگال ، ما زالوا يواجهون صعوبات في المنطقة. لا يزال ما يصل إلى 200000 من الأيزيديين نازحين ويعيش غالبيتهم في مخيمات للنازحين داخلياً في إقليم كوردستان.
باسنيوز