• Saturday, 29 June 2024
logo

بإشراف مهندس التعريب.. "عرب وافدون" يهاجمون أسرة كوردية بإحدى قرى كركوك

بإشراف مهندس التعريب..

 شن عرب وافدون يوم الأحد هجوماً بالأسلحة على منزل أسرة كوردية في قرية "بلكانه" الواقعة إلى الشمال الغربي من كركوك.

وتقطن في قرية "بلكانه" غالبية كوردية، وسبق أن هُجر كثير من سكانها تمهيداً لإسكان عرب في المنطقة التي تمتد منها أنابيب الخام وتقع على مقربة من حقول النفط.

وقال أحد السكان القرويين في حديث لكوردستان 24 "هاجم عدد من العرب الوافدين، منزل المواطن الكوردي هيوا كريم وقد أطلقوا النار على المنزل".

ولم يصب أحد بأذى، فيما لا تعرف دوافع الهجوم على وجه التحديد لكنه يأتي بعد محاولات الوافدين الاستيلاء على منازل سكان القرية.

وقال المواطن القروي "بعد إبلاغ الجيش العراقي وقدومه إلى القرية، فتح المسلحون النار على الجنود، ثم لاذوا مع فرحان غزال بالفرار إلى جهة مجهولة".

هذا وأكد محمد إسماعيل ممثل فلاحي منطقة سركران لكوردستان 24، أن الجيش العراقي "يحاصر القرية" الآن، داعياً الرئيس بارزاني إلى التدخل.

وتابع "الوضع الآن سيء للغاية... وما يؤسف له أن الجيش يساعد هؤلاء الوافدين القادمين من تكريت ونينوى... ما يحدث هو فوضى بكل معنى الكلمة".

ويقول مراسل كوردستان 24 في كركوك هيمن دلو، إن الجيش العراقي نشر "عدداً كبيراً" من قواته في القرية، وفتح تحقيقاً في الحادث.

ويحاول الكثير من الوافدين الضغط على الكورد لإجبارهم على مغادرة منازلهم في المنطقة التي تشهد واحدة من أسوأ النزاعات على ملكية الأراضي.

ويؤكد أهالي القرية أن العرب اسكنوا في بلكانه وغيرها في عهد نظام حزب البعث كجزء من حملة تغيير التركيبة السكانية في المنطقة.

واستعاد الكورد أراضيهم بعد سقوط النظام السابق عام 2003.

وبعد سيطرة القوات العراقية على كركوك منذ أواخر عام 2017، عاد الكثير من العرب للمطالبة بتلك الأراضي مجدداً. وتشهد بلكانه منذ ذلك الوقت توترات متصاعدة.

 

 

كوردستان24

Top