لديه عشرات المقرات والقواعد .. ماذا يفعل PKK في السليمانية ؟
أفادت معلومات بأن حزب العمال الكوردستاني التركي PKK وبالإضافة لـ 13 مقراً رسمياً له في محافظة السليمانية ، فإن للحزب مقرات سرية غير علنية ايضاً ، فيما له عشرات المقرات والقواعد العسكرية في المناطق الجبلية ضمن حدود المحافظة في شارباژيڕ وماوت وبينجوين ورانیة ، وأعلن رئيس لجنة الداخلية والامن في مجلس محافظة السليمانية ان تواجد PKK في مناطق المحافظة الحق اضراراً وخسائر بسكان هذه المناطق ، ويعطى المبرر لتركيا لشن هجمات عليها .
من ساعد PKK على التمدد في السليمانية؟
لقد تمكن الحزب الكوردي التركي من التمدد في السليمانية وتوسيع نشاطاته وزيادة مقراته وقواعده خلال السنوات القليلة الماضية بدعم ومساعدة من الرئيس المشترك السابق (المعزول) ومسؤول جناح خيانة 16 أكتوبر 2017 في حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني لاهور جنكي برهان ، واستقوت تنظيمات PKK في السليمانية في عهد رئاسته للوطني الكوردستاني لدرجة ان الحزب لم يكن يحسب أي حساب حتى لسلطة جنكي برهان نفسه معتبرين السليمانية كأنه ملك لهم ، بل ان أعضاءPKK وانصاره كانوا يتحدون ويهاجمون قوات الامن التي كانت في حينها بإمرة لاهور جنكي برهان خلال التظاهرات التي كانت تشهدها المدينة ، ويهاجمون ويحرقون المؤسسات الحكومية ويستخفون بعلم كوردستان.
ماذا يفعل PKK في السليمانية؟
وفقاً للمعلومات، فإنه بالإضافة لمقراته العلنية والسرية في محافظة السليمانية ، فإن لـ PKK عشرات المقرات والقواعد العسكرية في المناطق الجبلية ضمن حدود المحافظة في شارباژيڕ وماوت وبينجوين ورانیة ، كما ينصبون نقاطاً كمركية ويفرضون اتاوات وضرائب على مواطني هذه المناطق والقرويين ، فيما يقوم فريق تابع لتنظيمات الحزب بفرض اتاوات على التجار ورجال الاعمال وأصحاب رؤوس الأموال تحت مسمى "الدعم والمساعدات" في مركز محافظة السليمانية نفسها.
PKK لايعير أي اهتمام للأجهزة الأمنية في السليمانية
PKK الذي تسلل لإقليم كوردستان بهدف معاداة وتدمير التجربة الديمقراطية القائمة في الإقليم خدمة لأجندات إقليمية ، وفتح العشرات من المقرات والقواعد من دون الحصول على اية موافقات رسمية من المؤسسات المعنية في الإقليم ، عندما حاولت الأجهزة الأمنية التي كان يتحكم فيها في حينه في السليمانية لاهور جنكي برهان ، إغلاق مقرات هذا الحزب في السليمانية ومناطق إدارة گرميان ، لم يستمر الاغلاق سوى لعدة أيام ليعود الحزب الكوردي التركي لفتحها اثر الضغوط والتهديدات التي اطلقها .
PKK يتسبب بالقصف التركي لمناطق السليمانية
الحزب الكوردي التركي المصنف على لوائح الإرهاب الأمريكية والأوروبية ، وبالإضافة لجبال قنديل ، يتخذ من المناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان ضمن محافظات دهوك وأربيل والسليمانية ، معقلاً له ، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي ، وفيما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة، تسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها ، ويوفرون الذرائع للقوات التركية لشن هجمات على هذه المناطق والتي طالت في الآونة الأخيرة قرى ضمن حدود السليمانية ، في مناطق شارباژيڕ وماوت وبينجوين ورانیة.
بالصدد ، قال بارزان حامد، رئيس لجنة الداخلية والأمن في مجلس محافظة السليمانية صحيح ان PKK فتح العديد من المقرات والقواعد ضمن حدود مدينة السليمانية وضواحيها ، لكن على برلمان كوردستان ووزارة الداخلية في حكومة إقليم كوردستان معالجة هذه المشكلة بشكل عام ، كون تواجد PKK لايقتصر على مدينة السليمانية ، بل يشمل إقليم كوردستان ككل.
مضيفاً ، ان على كل قوة كوردية اخذ سلامة المواطنين وحمايتهم بعين الاعتبار ، لكن مع الأسف يقوم PKK بمنح الذرائع والحجج للجيش التركي لقصف القرى ما يتسبب بالحاق الأذى بالقرويين وممتلكاتهم.
مشيراً ، الى ان PKK هو السبب الرئيسي للاعتداءات التركية على قرى إقليم كوردستان ، ومن الأفضل لهذا الحزب مراعاة وضع الإقليم ومصلحة القرويين الذين يعرض مسلحو الحزب سلامتهم للخطر .
باسنيوز