دعا رئيس حركة تقدم محمد الحلبوسي ووفد الاطار التنسيقي برئاسة حيدر العبادي الى تجاوز الوضع الراهن وتشكيل حكومةٍ تلبي تطلعات المواطن.

واستقبل محمد الحلبوسي، يوم الجمعة، 24 كانون الأول، 2021، وفدَ الإطار التنسيقي برئاسة حيدر العبادي، وفقا لبيان مكتب الحلبوسي.

وبحث الطرفان "مستجدات الأوضاع السياسية، وتحدثا حول المرحلة المقبلة"، فيما أكد على "أهمية الحوار وتقريب وجهات النظر وتغليب المصلحة الوطنية، لتجاوز الوضع الراهن وتشكيل حكومةٍ تلبي تطلعات المواطن".

واستقبل نيجيرفان بارزاني، رئيس اقليم كوردستان يوم الأربعاء (22 كانون الأول 2021)، وفد الإطار التنسيقي للأطراف الشيعية برئاسة نوري المالكي.

وبحسب بيان رئاسة إقليم كوردستان أكد الرئيس نيجيرفان بارزاني في ما يتعلق بنتائج انتخابات مجلس النواب العراقي، أن "للعراق وضعاً خاصاً وأن إقليم كوردستان لن يكون أبداً جزءاً من المشاكل، بل سيظل كما هو دائماً عاملاً مساعداً على الحل الواقعي للمشاكل والوصول إلى شراكة حقيقية بين الأطراف العراقية".

وخلال اللقاء تم بحث آخر مستجدات الوضع السياسي في العراق، وانتخابات مجلس النواب في 10 تشرين الأول الماضي وقلق وانزعاج الأطراف الرافضة لنتائجها، والعملية القانونية والطعون في نتائج الانتخابات.

واتفق الجانبان عل أنه "رغم الرفض والملاحظات على نتائج الانتخابات، فإن أوضاع البلد والتحديات والمسؤولية المشتركة تدعو القوى والأطراف العراقية كافة إلى التوصل إلى تفاهم مشترك، بمراعاة المصلحة العامة ومستقبل البلد، لغرض حل المشاكل وتجاوز الوضع وتشكيل حكومة تستجيب لمطالب المواطنين، وقادرة على مواجهة التحديات التي تواجه البلد في الحاضر والمستقبل وتحفظ الأمن والاستقرار".

واجتمع أيضاً الرئيس مسعود بارزاني يوم الاربعاء في أربيل مع وفد رفيع المستوى من الإطار التنسيقي، برئاسة نوري المالكي، حيث ناقش الطرفان خلال الاجتماع نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في تشرين الاول الماضي والتطورات الأخيرة في العملية السياسية العراقية.

وتطرق الرئيس بارزاني مع المالكي إلى تبادل الآراء حول التحديات التي تواجه مستقبل العراق، وقضايا الخدمات، والتهديدات الإرهابية، والمشاكل البيئية، ونقص المياه، ومطالب المواطنين.

وجرت انتخابات برلمانية مبكرة في العراق، في 10 تشرين الأول 2021، وسببت نتائجها خلافات بين القوى والكتل السياسية المشاركة في العملية، حيث أظهرت النتائج صعود قوى جديدة في حين شهدت قوى أخرى خسارة كبيرة، ما أدّى إلى رفض القوى الخاسرة للنتائج الأولية متهمة المفوضية بالتلاعب والتزوير، مطالبة بإلغاء النتائج وإعادة الانتخابات من جديد.

يذكر ان 6681 محطة، شهدت تقديم الكتل السياسية عليها طعوناً، تم جلبها الى مراكز العد والفرز في بغداد، وكانت اجراءاتها مطابقة نسبة للعد الفرز اليدوي مقارنة بالالكتروني.

 

 

روداو