طالبت العشائر العربية في المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›، اليوم الخميس، بتطبيق اتفاق شنگال (سنجار) المبرم بين أربيل وبغداد وإعادة انتشار قوات البيشمركة للتصدي لهجمات داعش وسد الفراغات الأمنية في تلك المناطق.

وقال المتحدث الرسمي باسم العشائر العربية في المناطق ‹المتنازع عليها› الشيخ مزاحم الحويت، لـ (باسنيوز)، إن «العشائر العربية حذرت الحكومة في بغداد مراراً وتكراراً من مخاطر الفراغ الأمني بين قوات البيشمركة والقوات الأمنية الاتحادية في المناطق المتنازع عليها، والتي أصبحت تحت خطر كبير بسبب ضعف الجهد الاستخباراتي، فضلاً عن ضعف التنسيق بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة التي ضحت بـ 6 شهداء خلال اليومين الماضيين إضافة إلى عدد من الجرحى».

أضاف الحويت «إننا كعشائر عربية طالبنا رئيس الوزراء الاتحادي مصطفى الكاظمي في وقت سابق بتنفيذ اتفاقية سنجار وإعادة انتشار قوات البيشمركة إلى جانب القوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لمواجهة تهديدات التنظيمات الإرهابية التي أصبحت كبيرة في تلك المناطق، علماً أن المناطق التي تقع تحت سيطرة القوات الاتحادية خرجت عن نطاق السيطرة والعمليات الإرهابية تتكرر فيها بشكل يومي».

وأشار الحويت إلى أن «عصابات داعش الإرهابية تستغل الفراغات الأمنية بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية في المناطق المتنازع عليها لشن عملياتها الإرهابية على مواقع قوات البيشمركة والقوات الأمنية».

وشدد المتحدث باسم العشائر العربية في ‹المتنازع عليها› على أهمية الفصل بين الجهد الأمني والخلافات السياسية، مشيراً إلى أن «عصابات داعش الإرهابية تحاول استغلال هذه الظروف لاستعادة قوتها وتعزيز قاعدتها وإيجاد ملاذات آمنة كي تنفذ عملياتها الإرهابية في كل الأوقات».

وطالب الحويت رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي «بتطبيق اتفاقية سنجار الموقعة بين أربيل وبغداد وتنفيذها بأسرع وقت، لأن الأوضاع الآن غير مستقرة وهناك تخوف كبير لدى المواطنين من العمليات الإرهابية».

 

 

باسنيوز