• Friday, 03 May 2024
logo

حكومة إقليم كوردستان ترسل 53 مصاباً آخرين من ضحايا كيمياوي حلبجة الى خارج الإقليم لتلقي العلاج

حكومة إقليم كوردستان ترسل 53 مصاباً آخرين من ضحايا كيمياوي حلبجة الى خارج الإقليم لتلقي العلاج

في اطار جهود حكومة إقليم كوردستان لمعالجة المصابين من ضحايا القصف الكيمياوي لمحافظة حلبجة ، كشف مدير عام دائرة صحة المحافظة د.آزاد مصطفى ، اليوم الاثنين ، انه سيتم ارسال 53  مصاباً آخرين بالاسلحة الكيمياوية الى خارج الاقليم لتلقي العلاج على ميزانية حكومة اقليم كوردستان.

د.آزاد مصطفى ، أوضح بأن هؤلاء المصابين سيتم ارسالهم الى ايران خلال الأيام القليلة المقبلة عن طريق دائرة العلاقات الخارجية في حكومة إقليم كوردستان.

مدير عام دائرة صحة محافظة حلبجة ، طالب المصابين بالأسلحة الكيميائية في حلبجة الى زيارة المشفى الخاص بعلاجهم في حلبجة لتلقي تفاصيل إضافية .

وبعد 33 عاماً على قصف النظام العراقي السابق مدينة حلبجة بالأسلحة الكيميائية، لا تزال معاناة الناجين منها مستمرة من بينهم 486 مصاباً يعيشون في وضع صحي صعب. 

وترسل حكومة إقليم كوردستان على وجبات المصابين الى خارج الإقليم لتلقي العلاج ، كما أنشأت مشفى خاص بمعالجة حالات الإصابة بالأسلحة الكيميائية في حلبجة.

وتوفي 116 ناجياً من المصابين في القصف الكيميائي في حلبجة منذ العام 2003 .

وقبل 33 عاماً، انطلقت ماسميت بـ «حملات الأنفال»، وهي إحدى عمليات الإبادة الجماعية التي شنها النظام العراقي السابق عام 1988 ضد المواطنين الكورد في إقليم كوردستان.

وأدت عمليات الأنفال التي شنها النظام العراقي السابق على عدة مراحل، إلى تدمير أكثر من 5 آلاف قرية واستشهاد أكثر من 182 ألف من المدنيين الكورد الأبرياء ، بينهم الآلاف من النساء والأطفال دفنوا أحياء في صحارى جنوب العراق في مقابر جماعية ، فيما استشهد أكثر من 5 آلاف وأصيب آلاف آخرين معظمهم نساء وأطفال ومسنون اثر قصف حلبجة بالسلاح الكيمياوي من غازات الاعصاب والخردل والسيانيد والسارين .

ومعاناة الناجين من هذه المأساة لا تنتهي فقط عند الضرر الجسدي، فهناك 142 طفلاً فقدوا حينها بعدما نقلوا إلى إيران أثناء القصف، لكن لم يعثر ذووهم عليهم حتى الآن.

 

 

باسنيوز

Top