اكد مجلس أمن إقليم كوردستان، اليوم الاحد، وجود "اطراف مناوئة" كحزب العمال الكوردستاني PKK ومجموعة من المهربين وبعض شركات السياحة وتجار السياسة استغلت قضية المهاجرين في بيلاروس للاساءة إلى الاقليم، مشيرا الى أن اي شخص من إقليم كوردستان لم يضطر للسفر بسبب مشاكل سياسية او بسبب التحييد من الحرية الشخصية.

وقال مجلس أمن الإقليم في بيان : "في الاونة الاخيرة، عادت ظاهرة الهجرة الى الدول الغربية من جديد، حيث توجه عدد من مواطني اقليم كوردستان الى بيلاروس لأجل الحصول على حق اللجوء في الدول الغربية".

وتابع البيان، "تم استغلال قسم من هؤلاء المواطنين من قبل حزب العمال الكوردستاني PKK ومجموعة من المهربين وبعض شركات السياحة وتجار السياسة الذين قدموا الذرائع المختلفة وكيّل التهم لاقليم كوردستان من اجل تعزيز ملفات قبولهم في تلك الدول".

وقال المجلس، "ان اقليم كوردستان اصبح ملاذاً آمناً للتعايش وحرية الفرد، ولذلك توجه عدد كبير من الاجانب ودول الجوار والمناطق الاخرى من العراق اليه واستفادوا من المناخ الآمن في الاقليم كمكان للاقامة والبقاء، والحصول على فرص افضل للعيش"، لافتاً إلى أن "اقليم كوردستان يشهد تقدماً كبيراً واصبح مكانا لزيارة العديد من الناس من خارجه مما ساهم في خلق العديد من فرص العمل واستفاد اهالي الاقليم ايضاً من هذا التطور".

واشار البيان الى ان "المواطنين العالقين الآن في بيلاروس صرفوا اموالاً طائلة وسافروا بطرق قانونية للوصول الى تلك البلاد، ومنها تمكنوا من العبور الى بلاد اخرى"، مؤكداً أن "اي شخص من اقليم كوردستان لم يضطر للسفر بسبب مشاكل سياسية او بسبب التحييد من الحرية الشخصية، بل سافروا الى تلك الدول بكل حرية، واذا لم تكن هناك حرية الفرد لم يكن باستطاعتهم السفر بشكل قانوني عن طريق المطارات والمعابر الحدودية"، موضحاً أن "المجلس يساند الحقوق القانونية والدستورية لأي انسان من اجل السفر".

موضحاً، "ان جميع تلك التهم والتشهيرات ضد اقليم كوردستان من اجل الحصول على حق اللجوء ليس أمراً صحيحاً".

وطالب المجلس بحسب البيان، بأنه "ومن جانبٍ انساني، ايلاء الاهتمام باوضاع هؤلاء المواطنين العالقين بين حدود الدول وأن لا يصبح مواطنو الاقليم ضحية للمشاكل الدولية، وألا يتاجر احد بهذا الموضوع".

 

 

باسنيوز