• Tuesday, 24 December 2024
logo

ملابختيار يؤكد وقوف أشخاص من داخل الجهاز الأمني لحزبه وراء محاولة اغتياله بالسم : التحقيقات جارية

ملابختيار يؤكد وقوف أشخاص من داخل الجهاز الأمني لحزبه وراء محاولة اغتياله بالسم : التحقيقات جارية

قال القيادي في الاتحاد الوطني الكوردستاني ملا بختيار ، اليوم الاحد ، انه تم تسميمه من خلال دس السم في طعامه ، وفيما أشار ضمناً الى الفاعلين ، أشار الى ان التحقيقات جارية في القضية.

وكان ملا بختيار قد عاد الى مدينة السليمانية ، امس السبت ، من رحلة علاج الى المانيا استغرقت عدة أسابيع ، اثر محاولة تسميم اكتشفت فحوصات في عَمان وبرلين انه تعرض لها بهدف اغتياله والتخلص منه.

ملابختيار وهو عضو المجلس الأعلى السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ، قال في مؤتمر صحفي ، عقده في السليمانية ، وحضره مراسل (باسنيوز) ، انه تعرض للتسميم من داخل وكالة الاستخبارات التابعة لحزبه والمعروفة باسم "زانياري" بهدف اغتياله وان السم دُسّ له عبر الطعام قبل الـ 8 من يوليو/ تموز بنحو 3 أشهر.

وكان الرئيس المشترك للاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني ، بدأ في الـ 8 من تموز / يوليو الماضي ، بعزل العديد من المسؤولين من المناصب الرئيسية ، بما في ذلك رئيس وكالة الاستخبارات "زانياري" ، ووحدة مكافحة الإرهاب التابعة للحزب ، وهؤلاء المسؤولين الذين تمت الإطاحة بهم كانوا في الأساس من عائلات المقربين من الزعيم المشترك الثاني للحزب ، المُقال لاهور جنكي وهو ابن عم بافل طالباني.

وكان قد تم مؤخراً نقل عضو المجلس الأعلى السياسي للاتحاد الوطني الكوردستاني ملابختيار ، إلى العاصمة الأردنية عمان ومنها الى برلين حيث خضع لفحوصات طبية وعلاج من التسميم ، أكد انه تعرض له مع عدد من القياديين الآخرين في الحزب ، بقصد اغتيالهم.

وكرر ملابختيار ، القول ان ما جرى لم يكن سيناريو موضوع من قبله كما روجت له مواقع وصفحات للتواصل الاجتماعي بل هو استهداف لشخصه ولقيادات الحزب ، منوهاً الى انه " ليس بحاجة لوضع سيناريو لموته لكسب عاطفة وتضامن الجماهير معه".

وتابع ، ان التحقيقات جارية داخل الحزب على أعلى مستوى لمعرفة تفاصيل العملية والذين يقفون وراءه ، منتقداً بشدة وضع الحزب السياسي والتنظيمي والنتيجة المتواضعة التي حصل عليها في انتخابات العاشر من أكتوبر الماضي التشريعية.

هذا وكان قد تم تأكيد تعرض العديد من كبار قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني للتسميم في ملف لايزال غامضاً حتى الآن مع تعمق الشقاق الداخلي في أعلى مراتب الحزب. ومع تطور الأحداث خلال الفترة القليلة الماضية ، هرع المزيد من قادة الحزب الكوردي إلى ألمانيا لإجراء فحوصات طبية ، وفي بعض الحالات للعلاج. 

ملابختيار أشار الى انه مدين بحياته للشخص الذي ابلغه بأنه قد تعرض للتسميم وان عليه الإسراع في تلقي العلاج .

موضحاً ، انه سينشر خلال الأيام القليلة المقبلة تفاصيل التقارير الطبية من المشفى الألماني الذي كان يتلقى فيه العلاج .

وبخصوص الاحداث الجارية داخل حزبه الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ 8 يوليو/ تموز ، قال ملابختيار ان ماجرى هو تطهير فقط ، ويبقى اجراء إصلاحات جذرية ضرورياً .

هذا وخلال مقابلة له مع الصحافة أوائل سبتمبر/ أيلول الماضي ، قال رئيس الحزب بافل طالباني إنه كان هناك "جاسوس" داخل منزله ، وانه تم تسميمه في محاولة لزعزعة السلطة داخل الاتحاد الوطني الكوردستاني ، مشيراً إلى أن لاهور جنكي هو المسؤول عن هذه المؤامرة.

وفي وقت لاحق ، أكد العديد من كبار قادة الاتحاد الوطني الكوردستاني ، ومعظمهم من ذوي العلاقات الوثيقة ببافل طالباني ، أنهم استُهدفوا أيضًا في محاولات التسميم ، وعلى رأسهم ملابختيار .

 

 

باسنيوز

Top