خبير: عناصر الأجهزة الأمنية لا يتدخلون بالنزاعات القبلية لخشيتهم من «الدگة العشائرية»
أكد الخبير الأمني أمير الساعدي، يوم الجمعة، استمرار ظاهرة النزاعات القبلية أو العشائرية المسلحة، رغم أن القانون قد اعتبر «الدگة العشائرية» فعلاً إرهابياً، بسبب ضعف تطبيق القانون.
وأوضح الساعدي :أن «عناصر الأجهزة الأمنية لا يتدخلون لتطبيق القانون عندما تحدث النزاعات العشائرية لكونهم يخشون من تعرضهم إلى (الدگة العشائرية) والانتقام من قبل تلك العشائر في حال قاموا باعتقال المتورطين بتلك الأعمال غير القانونية».
لافتاً إلى أن «عناصر الأجهزة الأمنية يحتاجون إلى قوانين شديدة ورادعة توفر لهم الحماية من الملاحقة العشائرية لكي يستطيعوا تطبيق القانون ومواجهة تلك الظاهرة التي تهدد أمن المجتمع العراقي بشكل كبير».
و«الدگة العشائرية» تقليد يمتد لقرون خلت، حيث يجتمع أفراد القبيلة بشيوخها وأبنائها مدججين بالسلاح عند بيت عائلة من عشيرة أخرى، ويقومون بإطلاق الأعيرة النارية وبإلقاء قنبلة يدوية فيفزع من في البيت.
ويكون ذلك بمثابة إنذار شديد اللهجة لدفع العشيرة المستهدفة للجلوس للتفاوض وتسوية الخلاف، وفي حال عدم موافقة الطرف المستهدف، تتفاقم الأمور لتؤدي إلى وقوع اشتباك، مما قد يؤدي إلى سقوط ضحايا من الطرفين.
باسنيوز