سبع سنوات على ملحمة كوباني ودور البيشمركة في تحريرها
مرت سبع سنوات على تحرير مدينة كوباني في شمال سوريا من تنظيم داعش حيث كان لقوات البيشمركة التي تدخلت بأوامر من الرئيس مسعود بارزاني والبرلمان الكوردستاني دورا كبيرا في تحرير المدينة.
وتم استقبال قوات البيشمركة من الحدود السورية التركية قادمين من اقليم كوردستان بفرحة غامرة ومعنويات عالية، وفق تقارير صحفية.
وكان تنظيم داعش شن هجوما شاملا في أيلول 2014 على مدينة كوباني ذات الغالبية الكوردية وهي احدى المقاطعات التابعة للادارة الذاتية حيث سيطر التنظيم على نحو 80 بالمئة من المدينة وسط خروج مئات الآلاف من السكان وتوجههم نحو الحدود التركية.
ودخلت قوات البيشمركة في 31 تشرين الاول اكتوبر 2014 مدينة كوباني مصحوبة بأسلحة ثقيلة لتدك مواقع تنظيم داعش كقوة اسناد لوحدات حماية الشعب التي كانت تقاتل التنظيم في المدينة وليتمكن المقاتلون الكورد من تحرير المدينة سوية وبدعم جوي من التحالف الدولي بعد خمسة اشهر من القتال ضد التنظيم المتشدد.
وقال عضو بمحلية كوباني للمجلس الوطني الكوردي لكوردستان 24 في وقت سابق، ان "قدوم قوات من البيشمركة الى كوباني اثبت للعالم أن الشعب الكوردي لايعترف باتفاقية سايكس بيكو التي مزقت ارض كوردستان".
وعادت قوات البيشمركة الموفدة لكوباني الى اقليم كوردستان في 18 نيسان 2015 بعد أن أتمت مهمتها.
باسنيوز