قرارات جديدة من عمليات أربيل لمواجهة «كورونا»
أصدرت غرفة عمليات أربيل، يوم الاثنين، جملة من القرارات والتوصيات لمواجهة الموجة الجديدة لفيروس «كورونا» في المحافظة، ودعت الموظفين وجميع القوات الأمنية لتلقي اللقاح خلال شهرين وبخلافه سيكونون عرضة للعقوبة.
إذ عقدت الغرفة اجتماعا اتخذت فيه جملة من القرارات والتوصيات استنادا إلى ما تم إقراره في اجتماع اللجنة العليا لمواجهة جائحة «كورونا» في إقليم كوردستان، مشيرة إلى «حساسية وخطورة الوضع غير المرغوب فيه بسبب ما يلوح من تصاعد وتفشي فيروس كورونا».
وطالب بيان الغرفة المواطنين بإيقاف كل التجمعات والاحتفالات بمناسبة المولد النبوي كون أنه «تم القيام بما هو لازم» في أربيل، مطالبا الجميع الالتزام بهذا القرار، كما دعا جميع القائمقامين ومدراء النواحي في حدود المحافظة لتنفيذ جميع الاجراءات التي أقرتها الغرفة، مانحا إياهم «جميع السلطات لتشديد تلك الاجراءات أينما كانت لازمة».
كما ألزم البيان الجميع ارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة «سواء أكانوا مطعمين باللقاح أو لم يكونوا»، مؤكداً أن القائمقامين ومدراء النواحي سيشرفون على تنفيذ هذا القرار.
كذلك ألزم البيان جميع موظفي الدوائر والمؤسسات الحكومية وفي حدود المحافظة بما فيها قوى الأمن الداخلي والبيشمركة التطعيم ضد الفيروس خلال شهرين، محذرا المخالفين من المحاسبة «وفقا لقانون انضباط الموظفين».
في السياق ذاته، أضاف البيان أن مجالس العزاء في الأزقة والقاعات والبيوت وتحت الخيم وفي الحدائق وأي مكان آخر «ممنوعة ويعاقب المخالفون وفقا للقانون»، مخولا مراكز الشرطة بمراقبة مناطقهم.
كما ألزم البيان جميع العاملين في القطاع الخاص أن يكون لهم بطاقة التلقيح ضد الفيروس، وأوجب على الاساتذة وموظفي المدارس والجامعات والمعاهد والطلاب الذين تجاوزت أعمارهم 18 عاما أن «يطعموا باللقاح قبل 1 / 12 / 2021».
وطالب البيان الائمة والخطباء الدينيين أن «يكونوا متعاونين في نشر الوعي الصحي والتوصيات الصحية وإجراءات الوقاية».
وخير البيان أولياء أمور الطلبة أن يقرروا قبل نهاية الشهر الحالي أن يكون دوام أبنائهم حضوريا في المدارس أو الكترونيا (أون لاين).
وبشأن المؤتمرات والتجمعات ألزم البيان الحضور «إما أن يكونوا من حاملي بطاقة التطعيم أو ممن أجروا فحص كورونا»، مبينا أنه من أجل هذا الأمر فإن «أصحاب الفنادق والقاعات والأماكن مسؤولون أمام الأجهزة المعنية».
وخول البيان شرطة المرور أن تتخذ «الإجراءات المناسبة» بحق السائقين والركاب غير الملتزمين بالإجراءات الوقائية والتوصيات الصحية وخصوصا ارتداء الكمامات.
وأشار البيان إلى أنه «رعاية للعمل والكسب ومعيشة المواطنين فإن الغرفة لم تلجأ لخيار الحجر ومنع التجوال العام»، مستدركا أنه «إذا لم يلتزم المواطنون في الأقضية والنواحي والأماكن والأزقة بالإجراءات الوقائية والتوصيات الصحية فإنه من أجل حماية الصحة والسلامة العامة في المدينة سيتم اللجوء لتشديد الإجراءات»، مطالبا الجميع «الالتزام من أجل عدم سير الأوضاع الصحية لما هو أسوأ من الوضع الحالي».
باسنيوز