قوات امنية عراقية تشن حملة اعتقالات في صفوف الشباب بأحياء كوردية في كركوك
شنت قوات امنية عراقية مدججة بمختلف أنواع الأسلحة ، مساء الثلاثاء ، حملات اعتقال عشوائية في صفوف الشباب الكورد في الاحياء الكوردية في مدينة كركوك ابرز المناطق الكوردستانية الخارجة عن إدارة إقليم كوردستان او ماتسمى بـ(المتنازع عليها) .
وشهود عيان ، أفادوا بأن العشرات من الآليات العسكرية من بينها مركبات همر داهمت احياء شوريجة ورحيم آوا وآزادي وشنت حملات اعتقال عشوائية بين الشباب الكورد ، وذلك بعد يوم واحد من اعلان نتائج الانتخابات وفوز 6 مرشحين كورد من المدينة في الانتخابات البرلمانية المبكرة .
وأوضح هؤلاء ، بأن هذه القوات المدججة بالأسلحة نصبت سيطرات ونقاط تفتيش واعتقلت نحو 73شاباً كوردياً من دون توضيح الأسباب ، واعتدوا على اغلبهم بالضرب ووجهوا لهم الشتائم قبل ان يجبرونهم على ان يستقلوا المركبات العسكرية ، فيما استولوا على الهواتف النقالة الخاصة ببعض الذين تم اعتقالهم .
وبحسب شهود عيان من المواطنين الكورد:، فإن قوات إضافية من معسكر كي وان القريب من مدينة كركوك تم جلبها الى مركز المدينة للمشاركة في الحملة . وفيما لايزال البعض معتقلاً تم اطلاق سراح آخرين بكفالة من مراكز الشرطة التي تم تسليم بعضهم اليها .
وقال عدد من الذين تم الافراج عنهم ، انهم اُعتقلوا لمجرد احتفالهم امس وأول امس بفوز المرشحين الكورد في المدينة ورفعهم اعلام كوردستان .
وحتى لحظة اعداد هذا الخبر (نحو الواحدة فجراً) تتواجد سيارات همر عسكرية في حي شوريجة الكوردي .
هذا وكان مسرور بارزاني قد هنأ ، اليوم الثلاثاء ، ممثلي الكورد في "قلب كوردستان كركوك" بفوزهم في الانتخابات التشريعية المبكرة في كركوك ، قائلاً انهم " اثبتوا مرة أخرى ان هوية كركوك كوردستانية" .
وقال مسرور بارزاني في بيان بالمناسبة : ان "فوز مرشحي الحزب الديمقراطي الكوردستاني بهذه النسب العالية من الاصوات في كركوك، دليل على وفاء جماهير كركوك للنهج المبارك للبارزاني الخالد ونهج المقاومة والروح الكوردية العالية".
باسنيوز