أكد مسؤل انتخابات الفرع الثالث للحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك، أن الانتخابات تمت عسكرتها في مدينة كركوك وخاصة أمام الدائرة الانتخابية للديمقراطي الكوردستاني، ما أدى إلى تزاحم أمام المراكز.

وقال علي قادر، إن «العملية الانتخابية في كركوك تسير بشكل جيد، إلا أن الأمر لا يخلو من عراقيل ومشاكل كما في كل العراق، حيث لا تختلف مشاكلنا عن مشاكل العراق من عطب أجهزة وبطء في عملية التصويت في بعض المراكز».

وأضاف «لكن هناك بعض العراقيل تسببها القوات الأمنية لوكلاء حزبنا الديمقراطي الكوردستاني، وبشكل عام هناك تزاحم من جانب القوات الأمنية وإفراط في التواجد العسكري أمام المركز من قوات حماية المراكز، بحيث تمت عسكرة المركز الانتخابي بدلاً من وجود قوة لحماية المركز، مما نتج عنها انخفاض إقبال أعداد الناخبين على الاقتراع، وإرباك العملية الانتخابية».

فيما أشار إلى أن «العملية بشكل عام تجري بصورة هادئة لحد الآن، حيث لم نجد مشاكل كبيرة تستدعي غلق المركز».

وبخصوص نسبة المشاركين، قال مسؤول انتخابات الديمقراطي الكوردستاني في كركوك: «ليس لدينا الإحصاء الدقيق، إنما النسبة الإفتراضية وبشكل تقريبي لغاية الظهيرة وصلت إلى 22% من الناخبين، وهي نسبة جيدة، وهناك مراكز تزيد نسبتها عن هذه النسبة، كما أن هناك حضور في مراكز أخرى»، لافتاً إلى أنه «بالنسبة لمرشحينا في الحزب الديمقراطي الكوردستاني فما زلنا في مقدمة المرشحين».

وفتحت صناديق الاقتراع للانتخابات النيابية المبكرة في العراق، عند الساعة السابعة من صباح اليوم، على أن تغلق عند السادسة مساء، بمشاركة مراقبين دوليين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لمراقبة العملية الانتخابية.

ويحق لـ23 مليوناً و986 ألفاً و741 شخصاً، التصويت في الاقتراع العام لكن تتطلب المشاركة في عملية التصويت الإلكترونية والاختيار من بين 3240 مرشحاً، حيازة بطاقة بايومترية.

وتجري الانتخابات لاختيار 329 نائباً، وفق قانون انتخابي جديد يرفع عدد الدوائر وينص على تصويت أحادي، ما يفترض أن يعطي دفعاً للمستقلين والمرشحين المحليين.

ويتوقع أن تصدر النتائج الأولية خلال 24 ساعة من موعد إغلاق صناديق الاقتراع، بينما يستغرق إعلان النتائج الرسمية 10 أيام، وفق مفوضية الانتخابات.

 

 

باسنيوز