المالكي : البعض أصيب بالرعب من لقائي بالبارزاني
قال رئيس الوزراء العراقي الأسبق رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ، ان كل القوى الشيعية والسنية زاروا أربيل للقاء الرئيس مسعود بارزاني ، متسائلاً لماذا أصاب البعض الرعب من لقائي به ؟ .
وكان المالكي يتحدث خلال مقابلة متلفزة
المالكي ورداً على سؤال من مقدم برنامج "لعبة الكراسي" على "الشرقية نيوز" ، حول أسباب زيارته الى أربيل واجتماعه بالزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، وان هناك حديث عن انه ذهب لتثبيت موعد الانتخابات ولاقناعه بعودته الى رئاسة الوزراء ، قال ان " كل القوى الشيعية والسنية زاروا أربيل للقاء الاخ مسعود بارزاني "، متسائلاً " لماذا أصاب هؤلاء الرعب من ذهابي اليه ؟".
المالكي ، أضاف بالقول ان " علاقتي بالحزب الديمقراطي الكوردستاني والاخ مسعود بارزاني علاقة قديمة تعود للثمانينات عندما كنا مجاهدين معاً في الجبال والكهوف .. علاقتي قديمة بهم ومن الطبيعي جداً ان ازوره " ، مردفاً " لماذا يخاف هؤلاء ولماذا هم مرعوبين من لقائي به ؟ .. مشيراً الى ان " هناك من قال ان لقائي به سيقلب الدنيا" .
وتابع المالكي ، بالقول " في الحقيقة انه كانت لدي دعوة قديمة من الأخ مسعود بارزاني لكن موضوع تفشي كورونا عطلت زيارتي .. واخيراً قررت ان اذهب الى أربيل والتقي بالاخ مسعود بارزاني " ، موضحاً " لقد تحدثنا في كل شيء يتعلق بالعملية السياسية وركّزنا على 3 نقاط الأول تثبيت موعد الانتخابات في بيان مشترك لقطع دابر الذين يريدون التأجيل ، وثانياً اكدنا على ضرورة ان تكون الانتخابات نزيهة ، والنقطة الثالثة كانت ضمان توفير أمن الانتخابات".
وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني ، استقبل في 25 أغسطس/آب الماضي ، في منتجع صلاح الدين القريب من أربيل ، رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ووفد مرافق له.
وجرى خلال اللقاء ، بحث الوضع السياسي في العراق والمنطقة وتهديدات الإرهاب والتحديات امام العملية السياسية العراقية ، وفق بيان من مقر الزعيم الكوردي ، كانت (باسنيوز) قد تلقت نسخة منه.
مشيراً ، الى تسليط الضوء على الانتخابات المقبلة في العراق ، حيث اكد الجانبان على انه من اجل ان تؤدي الانتخابات الى الاستقرار وتقويم العملية السياسية " يجب اجراءها في موعدها وان تكون هناك ضمانات لان تكون الانتخابات نزيهة وحرة وعادلة وان تُجرى في أجواء آمنة ومستقرة بعيداً عن أي تدخلات، وان تحترم جميع الأطراف نتائجها وإرادة الشعب ."
وكان المالكي وعقب لقاءه الزعيم الكوردي ، عقد اجتماعاً مع المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردستاني.
باسنيوز