كشفت مديرية آسايش العاصمة اربيل ، اليوم الأحد ، عن ملابسات اغتيال القيادي في الحزب الديمقراطي الكوردستاني ـ ايران ، المعارض لطهران، موسى باباخاني في مدينة أربيل.

بيان للمديرية ، قال إنه "بعد إجراء التحقيقات، تبين أن المتهم الرئيسي في هذه العملية يدعى سرمد داوود عبد علي، ويُعرف بـ سامان إيلامي".

مشيرة الى ان "المدعو سرمد يقيم في مدينة أربيل منذ عام وأربعة أشهر بذريعة العمل التجاري، ويقيم تحديداً في فندق گولي سليماني "وردة السليمانية"، وكانت لديه علاقات صداقة مع موسى باباخاني".

واضاف البيان، "إن سرمد قام بتاريخ الخامس من الشهر الجاري بالذهاب بسيارة من قرية "كردة جال" الى بحركة حيث اصطحب من هناك موسى باباني الى مركز مدينة أربيل، وتحديدا الى فندق "وردة السليمانية"، في حوالي الساعة العاشرة ليلاً، ونزل الاثنان بعدها الى المدينة، حيث قاما بجولة في الاسواق ثم عادا ثانية ًالى الفندق نفسه".

وتابع "بعد الساعة الثالثة من صباح يوم السادس من آب/ اغسطس الجاري ترك سرمد أربيل متوجها الى خانقين ومن هناك انطلق نحو الأراضي الإيرانية".

 وكانت مديرية أمن (أسايش) أربيل أعلنت في السابع من اب الجاري، العثور على جثة باباخاني مقتولا في أحد فنادق أربيل.

وكان بيان للحزب الديمقراطي الكوردستاني ــ ايران قد اتهم طهران باختطاف القيادي في الحزب ، من قبل شخصين تابعين لها ومن ثم تعذيبه وقتله حيث تم العثور على جثته في احدى غرف فندق گولى سليماني، وعليها آثار تعذيب شديد .

 وباباخاني (39 عامًا) من محافظة كرمانشاه غرب إيران ، وانضم للحزب الديمقراطي الكوردستاني (حدك) وهو حزب كوردي إيراني، منذ عام 1999 وانتخب عضواً للمجلس القيادي في المؤتمر الـ 17 للحزب.

 

 

 

باسنيوز