كشف منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ، ديندار زيباري ، اليوم الثلاثاء ، عن نزوح مئات المدنيين من المناطق الحدودية في الإقليم جراء القتال الدائر بين حزب العمال الكوردستاني PKK والجيش التركي مشيراً الى ان وتيرة عمليات النزوح ارتفعت مؤخرا.

زيباري قال في مؤتمر صحفي في العاصمة اربيل : أن مسلحي PKK فرضوا قيودا على حركة 169 قرية حدودية ، لافتا إلى أن الاشتباكات الاخيرة ادت الى نزوح 1500 مواطن وتهجير سكان 22 قرية ، مشيراً الى محاولات لزعزعة استقرار المنطقة ، مؤكدا أن 85 قرية تم أخلاؤها في منطقة شيلادزي وحدها ، منذ العام 1995.

وبصدد اتهامات توجه للاقليم بخصوص الحد من تنقلات اللاجئين ، قال منسق التوصيات الدولية في حكومة إقليم كوردستان ، إن للجميع حق التنقل في الاقليم وبضمنهم اللاجئين السوريين .

كما أكد أن إقليم كوردستان مع العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، لافتاً إلى أن هناك نحو مليون نازح موجودون في الإقليم من بينهم  ٧٠٠ الف من العراقيين و ٢٣٠ الف من اللاجئين السوريين ، وهناك 35 مخيما يضم النازحين واللاجئين.

واكد زيباري على ان إقليم كوردستان ملتزم بالمبادىء والقوانين الدولية بخصوص حرية الصحافة والتعبير عن الرأي ، منوهاً الى ان الانتهاكات في مجال العمل الصحفي انخفضت بنسبة 50 بالمئة خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري مقارنة مع العام الماضي ، نافياً التضييق على العمل الصحفي في الإقليم .

 كما أشار الى ارتفاع في وتيرة تحركات تنظيم داعش ، لافتاً الى وجود 156 تحركاً للتنظيم الارهابي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من هذا العام وتنفيذهم 51 عملاً ارهابياً خلف 133 شهيدأً و118 جريحاً.

وبخصوص اتفاق تطبيع الأوضاع في شنگال (سنجار) بين أربيل وبغداد ، قال ديندار زيباري ان المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة يشدد على تنفيذ الاتفاقية ، لافتاً الى تحرير 3 آلاف و543 مختطفاً ايزيدياً من قبضة داعش منذ عام 2014 .

وبخصوص المواد المخدرة ، قال زيباري ان هناك 3 آلاف و89 شخصاً من المتعاطين والمتاجرين في السجون بإقليم كوردستان ، مشدداً على ان المناطق الحدودية التي يتواجد فيها مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK تتزايد فيها حركة نشطة لإدخال المواد المخدرة وأكثرها تأتي وتدخل من تلك المناطق.

 

 

باسنيوز