مسرور بارزاني يدين بشدة هجوم PKK على البيشمركة ويوجه دعوة إلى برلمان كوردستان
دان رئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني، اليوم السبت، الهجوم الذي شنه مسلحو حزب العمال الكوردستاني PKK فجر اليوم على قوات البيشمركة، وأسفر عن سقوط العديد من الشهداء والجرحى.
وقال رئيس الحكومة عبر تويتر: «أدين وأستنكر بأشد العبارات هجوم حزب العمال الكوردستاني PKKعلى البيشمركة اليوم. تعازينا لأسر الشهداء الخمسة ووتنمياتنا بالشفاء العاجل للمصابين».
وأضاف «أدعو برلمان كوردستان والأحزاب السياسية إلى الوقوف صفاً واحداً ضد هذا العدوان».
واليوم السبت، أعلنت وزارة البيشمركة أن حزب العمال الكوردستاني PKK نصب كميناً لقوة تابعة لها مما أودى بحياة خمسة من أفرادها وإصابة أربعة آخرين شمال قضاء آميدي (العمادية) بمحافظة دهوك.
وكان وكيل وزارة البيشمركة سربست لزكين قد أكد أن مسلحي الحزب الكوردي التركي قد اعترضوا طريق البيشمركة بينما كانت متوجهة لحماية ممتلكات القرية.
وأضاف أن حزب العمال الكوردستاني «نصب كميناً» لمركبة البيشمركة بصاروخ في هجوم «ليس الأول من نوعه تتعرض له البيشمركة من قبل حزب العمال الكوردستاني».
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها مسلحو PKK قوات البيشمركة، في المنطقة نفسها.
ففي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي أوقع هجوم لمسلحي الحزب الكوردي التركي شهيداً وعدداً من الجرحى في صفوف قوات البيشمركة ضمن حدود ناحية جمانكي التابعة لقضاء آميدي.
كما كان PKK أعلن مسؤوليته عن تفجير أنبوب تصدير النفط الخاص بإقليم كوردستان، كذلك كان قد أطلق النار على قوة مرافقة لفرق صيانة الكهرباء في الناحية نفسها، بينما الألغام التي يزرعها مسلحو الحزب توقع بين الحين والآخر ضحايا في صفوف القرويين في المناطق الحدودية داخل إقليم كوردستان.
يذكر أن الحزب الكوردي التركي يتخذ من جبال قنديل والمناطق الحدودية الوعرة داخل إقليم كوردستان معقلا له، وينشط مسلحوه في تلك المناطق ويشنون منها هجمات على الداخل التركي كما يفرضون ضرائب وإتاوات على سكان المنطقة، وتسببوا في إخلاء مئات القرى الحدودية داخل الإقليم من ساكنيها، كما ويعرقلون إيصال الخدمات لعشرات أخرى منها.
وكثيراً ما تطالب حكومة إقليم كوردستان PKK بإخلاء المناطق الحدودية التي يتواجد فيها تحاشيا لتعرض السكان والقرويين للقصف.