• Monday, 23 December 2024
logo

كركوك: افتتاح مركز مشترك للتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي.. غداً الأحد

كركوك: افتتاح مركز مشترك للتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي.. غداً الأحد

قالت قيادة العمليات المشتركة السبت إنها ستنشئ مركزاً للتنسيق الأمني المشترك بين الجيش والبيشمركة في كركوك، ابتداء من يوم غد الأحد.

وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة اللواء تحسين الخفاجي، إنه «تقرر إنشاء غرفة مشتركة بين الجيش العراقي وقوات البيشمركة يوم غد الأحد في كركوك».

وأضاف لكوردستان 24، أن الاجتماعات بين الجيش والعراقي وقوات البيشمركة ستبدأ فور إنشاء المركز المشترك الذي يهدف إلى «سد الفراغ الأمني» في المنطقة.

ووجّه رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي، في الآونة الأخيرة، بتنفيذ الاتفاق الأمني بين الجيش والبيشمركة في المناطق التي تشهد فراغاً أمنياً ضمن الأراضي ‹المتنازع عليها› بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان.

وتابع الخفاجي «لقد قمنا بتأسيس غرفة تنسيق مشترك في ديالى ونجحنا في ذلك، وسنجتمع غداً في كركوك بحضور ممثل قوات البيشمركة».

وأشار إلى أن عمل غرفة التنسيق يتركز على تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية حول تحركات تنظيم داعش والتصدي إلى تهديداته.

ومن المقرر إنشاء ما لا يقل عن أربعة مراكز للتنسيق المشترك في ديالى وكركوك ونينوى.

وفي وقت سابق، السبت، أكد المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول، أن هدف المراكز المشتركة مع البيشمركة هو تنسيق العمليات ضد داعش وتسهيل عمل كافة القطعات.

وكان رسول يتحدث خلال مؤتمر صحفي لخلية الإعلام الأمني في كركوك.

وقال رسول، إن العمليات ضمن القواطع مستمرة وتنفذ من قبل الأجهزة الاستخباراتية، مشيراً إلى انطلاق عملية عسكرية قبل يومين من أربعة محاور في كركوك وحققت نتائج جيدة.

وحول النتائج التي تحققت منذ بداية الشهر الجاري لغاية الآن، كشف رسول أنها كالآتي: «ضبط أوكار ومخابئ تحتوي أعتدة وأكداس عددها 963، ومعالجة 130 قذيفة وصاروخاً، فضلاً عن قتل 20 إرهابياً في شهر واحد من خلال قطعات الجيش».

وفيما يتعلق بمراكز التنسيق المشترك مع قوات البيشمركة، قال المتحدث باسم القائد العام إنها «اتحادية بقيادة الجيش العراقي وفيها ممثلين وضباط من كل الأجهزة الأمنية العراقية ضمنها قوات البيشمركة التي تعمل تحت إمرة القائد العام للقوات المسلحة».

وعن مهام هذه المراكز المشتركة نوه إلى أنها للتنسيق وتسهيل عمل كافة القطعات، وتنسيق العمليات ضد عصابات داعش الإرهابية.

وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية رسمياً، الثلاثاء الماضي، عن إنشاء مراكز مشتركة مع قوات البيشمركة لتأمين الحدود مع سوريا.

ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية عن المتحدث باسم قيادة العمليات تحسين الخفاجي قوله: «هناك عمل كبير تقوم به قيادة العمليات المشتركة بالتنسيق مع حكومة إقليم كوردستان، حيث تم فتح مراكز مهمة للتنسيق في حركة القطعات ومتابعة العمليات الإرهابية».

وأضاف أن هذه الخطوة تهدف «لسد الثغرات الموجودة على الحدود العراقية السورية»، مبيناً أن «القوات الأمنية ستعمل مع حرس الإقليم على سد الثغرات وتقريب المسافات التي كانت تستغلها عصابات داعش الإرهابية للتواجد فيها ولا سيما المناطق الجبلية الوعرة».

وأوضح الخفاجي، أن «هذا التنسيق العالي وتبادل المعلومات الاستخبارية والأمنية سيسهمان في استقرار الوضع سواء في الحدود العراقية السورية أو في المناطق ذات الاهتمام الأمني المشترك»، في إشارة إلى المناطق ‹المتنازع عليها› بين أربيل وبغداد.

وقال الخفاجي، إنه «خلال اللقاءات والاجتماعات التي حدثت في الآونة الأخيرة مع الإقليم تم التأكيد على أن يكون هناك تنسيق وعمل مشترك لسد الثغرات، بتكثيف الجهد الاستخباري».

وكان مسؤول بوزارة البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان، قد كشف الثلاثاء الماضي، عن قرب تفعيل 4 غرف عمليات مشتركة بين البيشمركة والجيش العراقي في كركوك وخانقين ومخمور ونينوى، لافتاً إلى أنه لم تبق على تفعيل هذه الغرف سوى تحديد آلية عملها وسيتم ذلك قريباً.

مدير الإعلام والتوعية في وزارة البيشمركة العميد عثمان محمد، قال لـ(باسنيوز) إن تشكيل وتفعيل هذه الغرف التي تم الاتفاق بشأنها بين وزارتي البيشمركة والدفاع الاتحادية هو المرحلة الأولى، وسيتبعها لاحقاً تشكيل قوات مشتركة بين البيشمركة والجيش لتنفيذ عمليات مشتركة ضد الإرهابيين في تلك المناطق.

وكان ممثل حكومة إقليم كوردستان في غرفة العمليات العراقية المشتركة اللواء عبدالخالق طلعت، شدد في وقت سابق، على ضرورة تفعيل غرف العمليات هذه التي كان قد تم الاتفاق بشأنها بين أربيل وبغداد لضبط الامن في المناطق الكوردستانية المستقطعة أو ماتسمى بـ (المتنازع عليها)، مشيراً في تصريح لـ (باسنيوز) إلى أن هناك تحركات مستمرة لمسلحي داعش في مناطق كركوك وصلاح الدين وديالى رغم ضربات التحالف الدولي بين الحين والآخر لأوكار ومخابىء المسلحين.

هذا فيما كان الأمين العام لوزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، أعلن الأسبوع الماضي، أن رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، وجه بتطبيق الاتفاق الأمني المشترك بين قيادة العمليات المشتركة وقوات البيشمركة في المناطق المسماة بـ(المتنازع عليها).

وأوضح الياور، أنه تم خلال الاجتماعات السابقة التوصل الى اتفاق مشترك لتشكيل مراكز غرفة التنسيق الأمني المشترك لمناطق خانقين وكركوك والموصل ومخمور، وأن الاتفاق تم على ضوء المقترحات التي قدمها الكاظمي، مبينا أنه جرى وفقها الاتفاق بين اللجنة التنسيقية الأمنية العليا لوزارة البيشمركة واللجنة التنسيقية الأمنية العليا لقيادة العمليات المشتركة.

من جانبه، كان وزير البيشمركة في حكومة إقليم كوردستان قد كشف مؤخراً، عن التوصل إلى «تفاهمات» هامة مع وزارة الدفاع العراقية، معرباً عن أمله في التوصل لاتفاق شامل وقوي يضمن توطيد الأمن والاستقرار في المنطقة والقضاء التام على الإرهابيين.

ونفذ تنظيم داعش في الآونة الأخيرة عدة هجمات في محيط المناطق المتنازع عليها بمحافظة ديالى مستخدماً فيها أساليب حرب العصابات.

وسبق أن قال مسؤولون في إقليم كوردستان إن تهديدات داعش لا تزال خطيرة وخفية على المناطق (المتنازع عليها) وعلى سكانها والمنشآت الحيوية.

 

 

باسنيوز

Top