فريدمان: المعاهدة بين الإمارات وإسرائيل نصر لقوى التعايش
وقال فريدمان في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: "الصراع في المنطقة حالياً هو بين القوى التي تريد دفن الماضي، وتلك التي تريد دفن المستقبل. فالصراع في الشرق الأوسط، صراع بين القوى الراغبة في التعايش المشترك، وقوى الرفض والمقاومة.. إيران وحلفاؤها يشكلون قوى الرفض والممانعة، ويبدو لي أن الإمارات وبعض جيرانها وبعض القوى داخل إسرائيل، وليس الكل، يسعون للتعايش المشترك.
وتابع: "هذا هو الصراع في الشرق الأوسط، هناك مجموعة من الناس الذين يريدون أن للماضي أن يدفن المستقبل، ومجموعة أخرى من الناس تريد أن يدفن المستقبل، الماضي .هذه هي دة
وكانت قد نشرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية مقالة للمفكر الأميركي حدد فيها 3 مستفيدين من معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل؛ وهم العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الذى كان يخشى من أن يؤدي الضم الإسرائيلي للضفة الغربية إلى تنشيط الجهود لتحويل الأردن إلى جزء من الدولة الفلسطينية، ولكن هذا التهديد قد اختفى في الوقت الحالي.
أما المستفيد الثاني، وفقا لفريدمان، فهو الجالية اليهودية الأميركية، ففي حال كانت إسرائيل قد ضمت جزءًا من الضفة الغربية، كان سيحدث انقسام فى كل معبد يهودي وكل مجتمع يهودي في أميركا بين دعاة الضم المتشددين والمناهضين للضم، وهو ما يُعدّ كارثة تلوح في الأفق، ولكنها اختفت بعد الاتفاق.
وبالنسبة للمستفيد الثالث، يضيف فريدمان، فهو المرشح الرئاسي الديمقراطي جو بايدن، ففي حال خلف ترامب في الحكم، فإنه لن يضطر للقلق بشأن قضية الضم الشائكة التي هدد بها رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كما أنه سيكون لديه تحالف قوي مؤيد لأميركا فى المنطقة للعمل معه.
وأشار الكاتب الأميركي إلى أن أكبر الخاسرين فهم إيران وكل وكلائها: حزب الله والميليشيات العراقية والرئيس السوري بشار الأسد وحماس وحركة الجهاد في غزة والحوثيون في اليمن، بالإضافة إلى تركيا.
سكاي نيوز عربية
ا