بمناسبة الذكرى الأولى لتسنم رئيس إقليم كوردستان، نيجرفان بارزاني، منصب رئاسة الإقليم أشادت أوساط دولية عدة بما حققه إقليم كوردستان من انجازات، والدور الكبير الذي يلعبه رئيس الإقليم، نيجيرفان بارزاني في تحقيق التقدم والتطور والنمو في إقليم كوردستان.
حيث قال القنصل العام الروسي في أربيل، وأوليك ليفين: "من النتائج الإيجابية بعد مرور عام على تسنم نيجيرفان بارزاني منصب رئاسة الإقليم، التركيز على العمل بشكل موحد، لاسيما تتميز الحكومة بتمثيل من مختلف الأحزاب السياسية، كما أن لديهم برنامج للخطوات اللاحقة"، مضيفاً أن "من المهم المضي بالإجراءات الاقتصادية في إقليم كوردستان بهدف أن يكون اقتصاد كوردستان غير معتمداً على النفط فقط، لاسيما وأنه توجد موارد طبيعية مختلفة، كما أنه من الضروري أن تكون هذه المنطقة عامل جذب للشركات الأجنبية والحكومة تعمل في هذا المجال".
وتابع: "الرئيس نيجيرفان لديه الخبرة السياسية الواسعة، وأهنئ السيد نيجيرفان بارزاني بمرور سنة على تسنمه منصب الرئاسة".
وفي السياق قال القنصل العام لدولة الإمارات في أربيل، أحمد إبراهيم الظاهري: "أهنئ فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني بمناسبة مرور عام على توليه منصب رئاسة إقليم كوردستان، وتشرفت خلال زيارته إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بمرافقة فخامة الرئيس نيجيرفان، والذي حظي باستقبال عال من قبل قادة دولة الإمارات العربية المتحدة، وهذا يعكس قوة ومتانة هذه العلاقات الثنائية التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والعراق وخاصة مع قادة إقليم كوردستان".

ولفت إلى أنه "لا يمكننا أن نوجز إنجازات فخامة الرئيس، نيجيرفان بارزاني، خلال السنة التي حكم فيها إقليم كوردستان لأنه بطبيعة الحال هو امتداد لعمله كرئيس مجلس الوزراء والإنجازات التي حققها خلال توليه لذلك المنصب"، مبيناً أنه "خلال مدة عملنا في إقليم كوردستان لاحظنا مدى الانفتاح الذي سعى إليه فخامة الرئيس، نيجيرفان بارزاني، من خلال الانفتاح الاقتصادي والسياسي على محيطه والانفتاح على حوار الأديان والتسامح الديني، حيث كان هناك اهتمام كبير بنشر قيم التسامح الديني من خلال المجالس التي ‌‌‌أقامها فخامته واستقباله لكافة أطياف المجتمع، وهذا يعكس مدى حرصه على الانفتاح والتسامح الديني في إقليم كوردستان، وإقراره للقوانين الاقتصادية لفتح أفق الاستثمار في إقليم كوردستان، ونتمنى ان تكون دولة الإمارات من أوائل الدول التي تسعى إلى الاستثمار في الإقليم".

وتابع: "أشيد بفخامة الرئيس، مسعود بارزاني، في تبنيه لقيادة شابة لإدارة إقليم كوردستان، والمتمثلة في فخامة، نيجيرفان بارزاني، إضافة إلى رئيس وزاء إقليم كوردستان، مسرور بارزاني، والقيادات الشابة في الإقليم، وهذا يعكس الحرص الذي يوليه فخامته لاستمرار النهج الذي اتبعه خلال فترة حكمه السابقة وهو امتداد لهذا الحكم".

وأردف أتوجه بالشكر: "لقيادة إقليم كوردستان خلال فترة عملي في إلإقليم من تعاون تام مع كافة الأجهزة والوزارت والمؤسسات العاملة فيه متمثلة في فخامة الرئيس نيجيرفان بارزاني، ونأمل أن تكون الفترات القادمة مليئة بالإنجازات".

كما قدم من جانبه القنصل العام الفلسطيني لدى إقليم كوردستان، نظمي حزوري، التهنئة قائلاً: "نحن على أبواب الذكرى السنوية الأولى لتسنم الرئيس نيجيرفان بارزاني، مهام رئيس إقليم كوردستان بانتقالة سلسلة ديمقراطية الذي عبر عنه إقليم كوردستان من خلال الاحتفال الرائع بتسنمه السلطة وهذا مشهد لم نألفه في المنطقة".

وأضاف: "ما ثبت الدور الإيجابي بعد مرور عام على تسنم رئيس إقليم كوردستان، نيجيرفان بارزاني، من خلال التعاطي مع الحكومة المركزية، وتسهيل تشكيل الحكومة المركزية، والتعاطي الإيجابي مع الكاظمي، وهذا يعبر عن إرادة الإقليم ودور رئيس الإقليم الإيجابي في الوصول لتدعيم الأمن والاستقرار للنظام السياسي في العراق عموماً، وطبيعة العلاقة الإيجابية ما بين إقليم كوردستان والحكومة المركزية في بغداد".
وبين أن "هذه الظروف الصعبة أخذت الكثير من الوقت وخاصة شاهدنا شللاً عن ممارسة النظام السياسي خلال فترة كورونا إلا أن المطلوب ليحقق النجاح، وهذا ما نتمناه لسيادة الرئيس، نيجيرفان بارزاني، أن يدعو وبسرعة إلى رعاية حوار وطني كوردي على مستوى إقليم كوردستان، وهذا الحوار يجمع كافة الأحزاب الكوردية المنضوية في الحكومة والبرلمان، والأحزاب التي هي خارج الحكومة والبرلمان لأنها تشكل رأي عام، من الرأي العام الكوردي، ونتمنى أن يرعى هذا الحوار وأن يكون له دوراً فاعلاً بتوجيهاته بدور الحكومة والبرلمان لرعاية ما يمكن أن يعزز اللحمة الداخلية في إقليم كوردستان بين كافة القوى المشاركة إن كان في الحكومة أو البرلمان" .





rudaw