تسليح العشائر في كركوك ضد من: داعش أم الكورد؟
وقالت أميرة زنگنە، النائبة السابقة عن كتلة الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي،: «هناك مشكلة كبيرة بدأت تظهر في كركوك، تتمثل في تسليح بعض العشائر العربية في الحويجة ومحيطها، بحجة حماية مناطقهم من داعش، وهذا يشكل خطراً كبيراً، لأن هذه العشائر ليست على خلاف مع داعش ولا يمكن أن تقف ضد التنظيم، إنما هي مناهضة للكورد».
الكردستاني يدافع: تصريحات السفير السعودي لم تأت من فراغ وجاءت عبر ...
وأضافت زنگنە «هناك فراغ أمني كبير في كركوك، لذا فقد زادت تحركات وهجمات داعش، وميليشيات الحشد الشعبي والشرطة الاتحادية غير قادرة على حماية كركوك، لذا فإن أوضاع العراق تتدهور يوماً بعد يوم».
وكانت الحكومة العراقية قد قامت مؤخراً بتسايح عشائر الجبور والبوحمدان والنعيم والعبيد في كركوك، وأطلقت عليهم تسمية قوات عشائر كركوك.
وكان محمد كمال، رئيس كتلة ‹التآخي› في مجلس محافظة كركوك، قد أكد أن القوات العراقية وحدها غير قادرة على حماية مدينة كركوك، مشدداً على ضرورة تنسيقها مع قوات البيشمركة لحماية المدينة.
كما تحدث رسول رؤوف، مسؤول فرع كركوك في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الكوردستاني، عن خطورة الأوضاع في كركوك «بسبب تسليح المكون العربي السني في المحافظة»، مشيراً إلى أن «الجهات المسيطرة على كركوك تمنع الأسلحة في مناطق الكورد وفي المقابل تقوم بتسليح المناطق العربية، وهذا ما سينجم عنه نتائج خطيرة في المستقبل القريب».
basnews