• Monday, 23 December 2024
logo

بعد شفائه من كورونا... يروي قصته مع الفيروس

بعد شفائه من كورونا... يروي قصته مع الفيروس

شفي شوان عبدالله منذ أيام قليلة من إصابته بفيروس كورونا، ليعود إلى أحضان عائلته، ولكنه مازال ملتزماً بارتداء القفازات وقناع الوقاية وهو يروي قصته مع فيروس كورونا.

كان شوان عبدالله، وهو من أهالي السليمانية، يعاني منذ شهر شباط من نوبات حمى وسعال جاف، لكن لم يكن يخطر بباله أنه مصاب بفيروس كورونا، إلى أن ذهب إلى المستشفى وأجري له اختبار الكشف عن الفيروس لتظهر النتيجة موجبة.

ويقول عبدالله: "ظهرت علي أعراض في شهر شباط وكان عندي سعال جاف. في الحقيقة، لا يشعر المصاب بهذا المرض بإصابته في البداية".

ويضيف عبدالله: "عندما راجعت المستشفى، وظهرت نتيجة الاختبار الأول أخبروني بأن: النتيجة موجبة للأسف. فأصبحت في حالة من الضغط الشديد والقلق البالغ".

كان لنبأ إصابة شوان عبدالله بكوفيد 19 وقع صاعق على عائلته، وتقول زوجته: لم نكن نعرف ماذا سيكون مصيره. فقد كانت الأخبار المتداولة بشأن فيروس كورونا مقلقة ومخيفة جداً. لكنهم الآن فرحون بشفاء شوان وعودته إلى أحضان عائلته.

تقول خالدة أحمد (زوجة شوان عبدالله): "إنه لوضع صعب، فلا تعلم إلى أين سيمضي بك القدر. لم نكن نعلم ماذا سيحل به وكيف ستكون النتائج، هل سيشفى أم لا. كان صعباً جداً. هذا إلى جانب ما كان ينشر في الإنترنت وقنوات التلفزة من أن المرض يقتل أعداداً هائلة ولا شفاء منه".

ويقول عبدالله، إنه خلال عشرة أيام قضاها في المستشفى تماثل ستة أو سبعة مصابين للشفاء، ويوجه للمواطنين رسالة يطالبهم من خلالها باتخاذ كل إجراءات الوقاية والامتثال للتوجيهات التي تخص هذا المجال وعدم إهمالها أو الاستهانة بها.

ويضيف عبدالله: "كنت رابع شخص تماثل للشفاء، وشفي بعدي آخرون، فمن بين 15 مصاباً راقداً في المستشفى، شفي ستة أو سبعة منا خلال عشرة أيام".

يذكر أن عدد المصابين بفيروس كورونا في إقليم كوردستان بلغ 288 مصاباً اليوم الثلاثاء (7 نيسان 2020)، شفي 105 منهم وتوفي ثلاثة منهم فقط.





روداو
Top