نشر أحدث روايات إيلهان كزلهان عن الكورد الإزيديين
مؤلف الرواية هو البروفيسور إيلهان كزلهان العالم النفسي والمؤلف، صاحب العديد من التآليف، وقد كتب روايته هذه قبل هجوم داعش على سنجار في العام 2014، لكن كما يقول هو فإن "التاريخ يعيد نفسه".
يصف كزلهان الشخصية الرئيسة في روايته (رودي) هكذا: "كان رودي في تركيا في العام 1950 عندما كان عدنان رئيساً للجمهورية، وشعر بالخوف لأنه كان متديناً جداً خص القرى الإزيدية ببناء مساجد فيها، هذا التفكير الداعشي كان قائماً في العام 1950 أيضاً".
عنوان الرواية يشير إلى أغنية الشكوى هذه، الموجودة في أعماق جميع الإزيديين ولا تنتهي. يريد الكاتب من خلال روايته التي هي باللغة الألمانية، أن يتعرف مئتا ألف كوردي إزيدي يقيمون في ألمانيا على تراثهم وتاريخهم ولا ينسوه، كما يريد أن يعرف الألمان الديانة والتقاليد الإزيدية والمآسي التي حلت بالإزيديين".
يقول الكاتب: "منذ العام 2014، رحل عن كوردستان، وخاصة إقليم كوردستان، أكثر من ثمانين ألف إزيدي إلى ألمانيا، أمريكا وأستراليا ليبتعدوا عن وطنهم. هذه مشكلة كبيرة ونقص كبير، كوردستان تزهو بالألوان والإزيديون جزء من هذا التلون، والكل مجتمعاً يمثل قلب كوردستان، فإن نقص شيء من هذا القلب يمرض الوطن، لذا أرجو أن يبقى الإزيديون في كوردستان، أن يواصلوا حياتهم في لالش وفي سنجار".
قرأ البروفيسور إيلهان كزلهان روايته في مركز الدراسات الكوردية بمدينة بون على الحاضرين من الكورد والألمان، لتكون مرآة تعكس آلام ومعاناة الكورد الإزيديين.
روداو