كشف أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، عن تطورات ومستجدات مباحثات الوزارة مع وزارة الدفاع الاتحادية من اجل تشكيل قوات مشتركة في مناطق (ديالى، صلاح الدين، كركوك، مخمور، شرق وغرب الموصل)، فيما أكد بان البيشمركة شكلت لجان في تلك المناطق بهدف انجاز مسح ميداني لتحديد نقاط تواجد قوات البيشمركة والجيش الاتحادي وبعد انتهاء ذلك المسح سوف تجتمع مجدداً لبحث الخطوة التالية بهذا الصدد.

وقال ياور انه "كان هناك امر ديواني من رئاسة مجلس وزراء الحكومة الاتحادية لتشكيل 6 لجان من وزارة الدفاع الاتحادية تتكون من لجنة عليا وخمسة لجان للمناطق وهي مناطق (ديالى، صلاح الدين، كركوك، مخمور، شرق وغرب الموصل)"، مضيفاً ان "الامر الديواني بان هذه اللجان تجتمع مع وزارة البيشمركة للتباحث حول عدة مواضيع منها تشكيل مراكز تنسيق مشتركة في المناطق التي ذكرناها وايضاً تشكيل قوات مشتركة والبدء بعمليات مشتركة".

واوضح أمين عام وزارة البيشمركة، ان "الامر الديواني يتضمن ايضاً مسح لتواجد قوات البيشمركة وقوات الجيش الاتحادي في تلك المناطق لتقليل بعضها في المناطق التي لا تتواجد فيها تهديدات ارهابية وزيادة القوات في مناطق اخرى ساخنة"، مبيناً بان "وزارة البيشمركة شكلت لجان مقابلة للجان التي شكلتها وزارة الدفاع الاتحادية وهي ايضاً لجنة عليا وخمسة لجان للمناطق المذكورة " ، موضحاً " اللجان في تلك المناطق تقوم بمسح ميداني لتحديد نقاط تواجد قوات البيشمركة والجيش الاتحادي وبعد انتهاء ذلك المسح سوف نجتمع مجدداً لبحث الخطوة التالية بهذا الصدد".

وكان أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور قد كشف، مؤخراً سبب اجتماعات وزارة البيشمركة مع وزارة الدفاع الاتحادية، فيما نفى التوصل لاتفاق ينص على عودة قوات البيشمركة إلى المناطق الكوردستانية الخارجة عن ادارة اقليم كوردستان او ماتسمى بـ ‹المتنازع عليها› من جديد.

مشيراً الى إن «سبب اجتماعات وزارة البيشمركة مع وزارة الدفاع الاتحادية يعود لتنامي قدرات تنظيم داعش الإرهابي في محافظات نينوى وكركوك وديالى، ما يتطلب تنسيقاً مشتركاً بين قوات البيشمركة والقوات الاتحادية».

مبيناً بأن «الذي حصل هو اجتماعات أولية لبحث ملف تشكيل قوى مشتركة بين الجهتين للقيام بالعمليات العسكرية في تلك المناطق»، وأضاف «نحن لم نتفق على شيء بعد وما زلنا نبحث الآليات المناسبة لتشكيل تلك القوة».











basnews