أصدرت المدير العام للشؤون القانونية وحماية حقوق الإنسان في إقليم كوردستان توضيحات حول التقارير التي تصدر باسم المنظمات الدولية بشأن إقليم كوردستان.

وكان عدد من المنظمات الدولية نشرت تقريرا تشير الى ان المعتقلين الذين حولهم شكوك بانتمائهم الى تنظيم داعش الإرهابي من الشباب واليافعين في إقليم كوردستان يتعرضون الى التعذيب.

ففي تصريح للموقع الرسمي للحزب الديمقراطي الكوردستاني قالت تافگە عمر مديرة الشؤون القانونية وحماية حقوق الإنسان في هيأة حقوق الإنسان بإقليم كوردستان" عقدنا عدداً من الإجتماعات مع المنظمات الدولية وأبلغناهم بأننا على استعداد تام لتقديم الدعم والتعاون وإرسال مندوبين عنا لتقديم التسهيلات اللازمة لعمل منظماتكم، لكن للأسف ان المنظمات الدولية هذه تعتمد على معلومات شخصية لمعتقل ويتخذون من تصريحات شخص مصدراً لهم ونلاحظ في بعض تقاريرهم المزاج الشخصي، حيث هناك منظمات تنشر تقارير دون اسس رصينة فقط لتظهر انها تعمل على المستوى العالمي".
وأضافت عمر" منذ قدوم داعش تم اعتقال ما مجموعه 200 طفل ويافع من قبل الجهات الأمنية بتهمة الإنضمام الى داعش، وبعد المحاكمات لم يتبق منهم سوى 30 طفلاً فقط، والمحاكمات مستمرة، لكن بعض من هؤلاء الأطفال عذبوا بقساوة من قبل بعض العشائر وآثار التعذيب مازالت باقية على اجسادهم، وعندما جيء بهم الى إقليم كوردستان تمت مقابلتهم من قبل بعض المنظمات الدولية وذكرت تلك المنظمات بأن هؤلاء عذبوا على يد السلطات في إقليم كوردستان، وبعد تلك التقارير قمنا بزيارات الى اولئك الأطفال ونفوا بأنهم تعرضوا الى العنف، واكدوا بأنهم لايرغبون ان ينقلوا من سجون إقليم كوردستان الى سجون الموصل وبغداد".





KDP