• Tuesday, 24 December 2024
logo

محاولات التشهير الإقليمية بـ مسرور البارزاني في هذا الوقت ..لماذا؟

محاولات التشهير الإقليمية بـ مسرور البارزاني في هذا الوقت ..لماذا؟
منذ ترشيحه من قبل الحزب الديمقراطي الكوردستاني لتولي رئاسة حكومة إقليم كوردستان الجديدة، وهناك محاولة إقليمية للتشهير بالقيادي مسرورالبارزاني.

معلومات من مصدر خاص، تكشف عن السبب وراء محاولات التشهير هذه .

هذه المعلومات تفيد بأن مسرور البارزاني المكلف برئاسة حكومة اقليم كوردستان المقبلة سيكون له دور كبير ومؤثر في التغييرات التي ستطرأ على المعادلات السياسية القائمة في المنطقة، وهذا الأمر بات معروفاً على مستوى المنطقة، لذلك فإن هناك حملات تشهير تستهدف القيادي الكوردي الشاب منذ الآن.

المصدر الخاص أوضح أن المنطقة ستشهد خلال الأشهر القليلة المقبلة تغييرات ملحوظة، ويمكن رؤية بوادر جزء من هذه التغييرات في غربي كوردستان (كوردستان سوريا)، لذا سيزداد دور وتأثير مسرور بارزاني في ظل الأوضاع الجديدة التي ستطرأ على المنطقة.

يأتي هذا، فيما كانت «هيئة مكافحة غسل الأموال و​تمويل الإرهاب» التابعة للنظام السوري​ قد أصدرت قائمة ضمت نحو 615 شخصاً و105 كيانات، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وتضمنت القائمة اسم مسرور البارزاني، وتناقلت وسائل إعلام تابعة لفريق خيانة 16 أكتوبر داخل حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني هذه القائمة، وشرعت بالتطبيل لهذا الخبر وتوليه أهمية كبرى، متناسية الوقت الذي كانت فيه كاميراتها تتحرك مع دبابات ميليشيات الحشد حين كانت تتحرك باتجاه أربيل.

بالصدد، قال دلاور آزكايي، ممثل حكومة إقليم كوردستان لدى الاتحاد الأوروبي أن مسرور البارزاني دأب دائماً على الدفاع عن حقوق الشعب الكوردي بغربي كوردستان (كوردستان سوريا) خلال زياراته ولقاءاته الرسمية، مشيراً إلى أنه كمثال على هذا، وخلال زيارة مسرور البارزاني للبرلمان الأوروبي، أبلغه برلماني أوروبي بأنه سيزور سوريا قريباً، وسأله عن الرسالة التي يود توجيهها لبشار الأسد، مؤكداً أن بارزاني دافع حينها بشدة عن حقوق الشعب الكوردي في غربي كوردستان.

وأشار آزكايي إلى أن الحملة التي تهدف للتشهير بـ مسرور البارزاني، سببها هو دفاعه الدائم عن حقوق الشعب الكوردي.

وكان مجلس أمن إقليم كوردستان، قد أصدر أمس الأحد، بياناً حول إدراج اسم مسرور البارزاني، مستشار مجلس أمن الإقليم، ضمن قائمة تضم أسماء «الداعمين» للمعارضة السورية، من قبل النظام السوري.

وكانت «هيئة مكافحة غسل الأموال و​تمويل الإرهاب» التابعة للنظام السوري​ قد أصدرت قائمة ضمت نحو 615 شخصاً و105 كيانات، من بينهم جنسيات عربية وأجنبية مختلفة، وتضمنت القائمة اسم مسرور البارزاني، مرشح الحزب الديمقراطي الكوردستاني لرئاسة حكومة إقليم كوردستان المقبلة ، إلى جانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري وغيرهم.

وتضم القائمة بأغلبها شخصيات سورية، ومن بعدها سعوديين وعددهم 67 شخصاً، وجاء اللبنانيون في المرتبة الثالثة ووصل عددهم إلى 42 شخصاً، وجاء حاملو الجنسية الكويتية في المرتبة الرابعة في القائمة.

وشملت القائمة المشار إليها شخصيات سياسية، وعسكرية، ودينية، واجتماعية، ورجال أعمال، وأساتذة جامعات.

وقال المجلس في بيان : «تداولت وسائل إعلام مقربة من النظام السوري، قائمة طويلة بأسماء قدمت الدعم للمعارضة السورية، وتمت الإشارة إلى اسم مستشار مجلس أمن إقليم كوردستان مسرور البارزاني ضمن القائمة».

وأردف البيان، «إنه أمر مثير للسخرية أن يقوم نظام شوفيني وقمعي ومعاد للشعب الكوردي وقام بدعم الإرهابيين من أجل ضمان بقائه في الحكم، وليظهر نفسه وكأنه الحل الأمثل في البلاد، بإصدار قائمة كهذه».

وذكر المجلس أن «النظام السوري استخدم الأسلحة المحرمة دولياً ضد المدنيين من شعبه وأغرق مئات الآلاف من المواطنيين السوريين في الدم وهجّر الملايين إلى دول أخرى .. فبأي اعتبار وأي وجه يصدر قائمة كهذه؟».

وبحسب البيان، فإن «المهزلة» الحقيقية، هي أن «بعض السياسين والفاسدين والخونة يطبلون لهذا الخبر، ومن المؤكد أن ما أثار استياء النظام السوري هو دعم مجلس أمن اقليم كوردستان للقوى الأصيلة في غرب كوردستان».

وأشار إلى أنه من «الفخر للإنسان أن يكون متهماً بدعم المظلومين وأن نكون في خندق المحاربين ضد الفاسدين والخونة في وطننا».

وأوضح البيان، أن «المؤسسات الخاضعة لإشراف مجلس أمن إقليم كوردستان هي جزء من التحالف الدولي ضد الإرهاب وقد تلقى الإرهابيون على الدوام ضربات موجعة منه وذلك بتأكيد العديد من التقارير الدولية».

ونوه البيان في ختامه إلى أن «ما يزيد الحقد لدى الخونة وبائعي الوطن واللصوص والفاسدين هو وقوف مجلس أمن كوردستان ومستشاره مسرور البارزاني الدائم ضد المحتلين والخونة والإرهابيين والفاسدين وسنستمر في هذا الطريق حتى النهاية».









باسنيوز
Top