• Wednesday, 25 December 2024
logo

كيف سيكون شكل الإدارة الجديدة لإقليم كوردستان ؟

كيف سيكون شكل الإدارة الجديدة لإقليم كوردستان ؟
انتشرت مؤخراً توقعات وشائعات في شبكات التواصل الاجتماعي حول شكل الإدارة القادمة لإقليم كوردستان ومن الذي سيتولى رئاسة الحكومة وماذا سيكون مصير رئاسة إقليم كوردستان وما هي السيناريوهات المحتملة.

الصحفي هيمن عبدالله، كتب في مقال يقول: "ما بدا في الأيام الأخيرة على أنه إجماع في مركز القرار للحزب الديمقراطي الكوردستاني، كان العمل على تفعيل منصب رئيس إقليم كوردستان وأن يتولى نيجيرفان البارزاني المنصب"، وأضاف أن "قراراً كهذا مناسب ليس فقط للحزب الديمقراطي الكوردستاني، بل لكوردستان والعراق وعلى المستويين الإقليمي والدولي".

من جانبه كتب الصحفي ريبوار كريم ولي، عن مجموعة خيارات وتوقعات حول شكل الإدارة الجديدة في إقليم كوردستان، وهي: "أولاً، أن يرأس نيجيرفان البارزاني حكومة إقليم كوردستان للأعوام الأربعة القادمة، ويتم تفعيل منصب رئيس الإقليم بدون تحديد سقف زمني، ثانياً، لحين تفعيل منصب رئيس الإقليم، يتولى رئاسة الوزارة شخص آخر غير نيجيرفان البارزاني ومسرور البارزاني، وبعد تفعيل المنصب يتولى مسرور البارزاني رئاسة الوزارة ونيجيرفان البارزاني رئاسة الإقليم، وثالثاً، أن يشكل نيجيرفان البارزاني الحكومة، وعند تفعيل رئاسة الإقليم، ينسحب ليحل محله مسرور البارزاني".

وحول زيارة الرئيس مسعود البارزاني، في الأسبوع الماضي إلى بغداد، كتب هيمن عبدالله: "وهذه علامة على أن الحزب الديمقراطي الكوردستاني لا يصب كل تركيزه على حكومة أربيل، بل يهتم بضمان أكبر قدر مما يريد من حكومة بغداد".

ويضيف عبدالله: "لا بد أن طريقة استقبال البارزاني في بغداد وطريقة زيارته تبين أنه إلى جانب الأهمية البروتوكولية للزيارة، فإن الحزب الفائز في كوردستان يريد أن يقول لخصومه منذ سنوات (في بغداد) إنه جاءهم وهو في أوج قوته، ويريد فتح صفحة جديدة معهم.

وبدأ الرئيس مسعود البارزاني، يوم الخميس، 22 تشرين الثاني 2018، جولة استهلها بزيارة إلى بغداد حيث استقبل في مطار بغداد الدولي من قبل رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، ورئيس تحالف الفتح، هادي العامري، وعدد من الوزراء والمسؤولين السياسيين والإداريين والأمنيين العراقيين.

وخلال زيارته إلى بغداد، اجتمع الرئيس البارزاني مع كل من رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، رئيس مجلس النواب العراقي، محمد الحلبوسي، رئيس تحالف الفتح، هادي العامري، رئيس تيار الحكمة، عمار الحكيم، رئيس كتلة دولة القانون، نوري المالكي، رئيس قائمة العطاء، فالح الفياض، رئيس كتلة النصر، حيدر العبادي، وصالح المطلك وأعضاء كتلة الجبهة العراقية للحوار الوطني وعدد من الأطراف الأخرى، ثم زار النجف في اليوم التالي، الجمعة، حيث التقى زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر.






روداو
Top