• Wednesday, 25 December 2024
logo

" ليلى وليالي الالم " ناجية ايزيدية من داعش تروي قصتها

تعرض الايزيديون في مطلع أغسطس/ آب 2014 الى جرائم بشعة حينما اجتاح تنظيم داعش سهل نينوى ومنطقة سنجار، موطن الكورد الايزيديين،ومن هذه الجرائم خطف التنظيم للآلاف من النسوة والفتيات والمتاجرة بهن. ومنذ ذلك التأريخ وحتى اليوم تم انقاذ العشرات منهن فيما تمكنت اخريات من الفرار والنجاة بانفسهن وكل واحدة لديها قصة مؤلمة ومعاناة عبارة عن مأساة انسانية بمعنى الكلمة.

كتاب "ليلى وليالي الألم" الذي لاقى شهرة واسعة بعد إصداره بفترة وجيزة، تتحدث فيها ناجية ايزيدية عن ماتعرضت لها خلال فترة اسرها لدى داعش ، حيث حاولت فيه كاتبته الناجية الإيزيدية سرد مأساتها والآلاف من الإيزيديات المختطفات لدى تنظيم داعش للعالم .

ليلى تعلو امرأة ايزيدية ووالدة لطفلين ، تعرضت لأبشع أنواع الجرائم على يد ارهابيي تنظيم داعش، طيلة عامين وثمانية اشهر وست ايام من التعذيب النفسي والجسدي والاغتصاب والخوف ، سردت قصتها في هذا الكتاب .

وقد جرى تنظيم حفل لتوقيع كتابها على قلعة اربيل التاريخية ، وقالت "حاولت في كتابي أن أوصل للعالم مأساة الايزيديين والإيزيديات، كيف اختطفونا واغتصبونا، كيف فصلونا عن أزواجنا ويتموا اطفالنا"، مضيفة "المعاناة لا تزال مستمرة فآلاف الايزيديات لازلن مختطفات لدى تنظيم داعش".

ونشر كتاب ليلى باللغتين العربية والكوردية بلهجتيها الصورانية والكرمانجية كما تم قبل ايام ترجمتها الى الانكليزية بدعم من منظمتين انسانيتين.

واشارت ليلى الى انها "كتبت كل شيء، شرحت للعالم معاناتنا وآلامنا، على أمل ألا تتكرر".

وعلى غير العادة وكسرا للأعراف والقيود الاجتماعية تحدثت ليلى لشقيقها خالد وهو الكاتب والباحث فآثر أن يكتب مأساة ليلى ويحكيها في كتاب ساردا أدق التفاصيل.

وليلى التي اختطف تنظيم داعش 19 فردا من عائلتها ، تم حتى الان تحرير عشرة افراد منهم بينهم 5 أطفال و5 نساء ولا يزال مصير التسعة الباقيين غامضا، ولا يزال مصير زوجها مجهولا.











basnews
Top