الموصل... المدينة المدمرة والانتخابات النيابية
وترى الغالبية في الموصل أن الوقت ليس مناسباً لإجراء انتخابات، لكن ثمة من يرى أن الانتخابات تستطيع تسريع تحسين الأوضاع.
يقول المواطن الموصلي صدام أحمد: "ستجري الانتخابات بعون الله، ونتوقع أن نرى وجوهاً جديدة تقوم على خدمة الوطن، إن الوطن يعاني حقاً من الدمار".
يرى المواطنون أن السلطة لم تتمكن من تنفيذ شعاراتها. فلاتزال هناك 40 ألف دار مدمرة إضافة إلى العشرات من المراكز والمباني التي لم تجر إعادة إعمارها. ولايزال حوالي 500 ألف موصلي في المخيمات، ويرى قسم من المواطنين تأجيل الانتخابات إلى ما بعد الإعمار.
يقول غريب عزيز وهو من سكنة الموصل: "ليعيدونا إلى مناطقنا أولاً، هناك مركز انتخابي كبير في قريتنا، ليعيدونا وننتخب من هناك، السياسيون السنة لم يقدموا لنا شيئاً، لم يفعلوا شيئاً قد يشجعنا على الذهاب إلى الانتخابات".
أما علي حميد، وهو أيضاً موصلي، فيقول: "ننتخبهم ولكن لا فائدة، في أيام الحملة الانتخابية يأتوننا ويغرقوننا بالوعود بمشاريع وغيرها، لكن بعد الانتخابات لا نجد شيئاً".
نفوذ داعش كان في المحافظات السنية وكذلك عملية القضاء عليه جرت في تلك المحافظات، فكانت حرباً قضت على كل أثر حضاري في تلك المحافظات وأسفرت عن قتل آلاف وتشريد ملايين.
وتؤكد الحكومة العراقية على وجوب عودة جميع النازحين خلال الأشهر الأربعة القادمة، لكن من بين خمسة ملايين و500 ألف