كشف مسؤول أمريكي بارز، أن أولوية إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في العراق، هي «حماية التنوع الديني والثقافي» في البلاد .
السفارة الأمريكية في العراق، أوضحت في بيان طالعته (باسنيوز)، أن المستشار الخاص لوزير الخارجية الأمريكي للأقليات الدينية في الشرق الأدنى وجنوب وسط آسيا،  نوكس ثايمز عاد إلى العراق خلال الفترة من 28 - 30 نوفمبر / تشرين الثاني المنصرم، في زيارته الثانية في غضون ثلاثة أشهر.
وأوضحت السفارة الأمريكية، أنه خلال هذه الزيارة إلى بغداد، التقى المستشار الخاص رئيس مجلس النواب سليم الجبوري ورئيس المجلس الأعلى للقضاء فائق الزيدان، وأعضاء البرلمان من المسيحيين والكورد الإيزيديين والصابئة المندائيين والتركمان وغيرهم من الزعماء الدينيين والمسؤولين القضائيين وممثلي الأمم المتحدة في العراق .
مشيرة إلى أن المستشار الأمريكي ناقش مع المذكورين «التحديات التي تواجهها الجماعات الدينية ولأقليات في العراق والوسائل الكفيلة بحماية هذه الجماعات التي عانت مجتمعاتها المحلية كثيراً على أيدي داعش».
وبيّنت أن «الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لحماية التنوع الديني في العراق، هي لتعزيز معاملة جميع العراقيين بصورة متساوية، والاستثمار في استعادة التراث الثقافي للأقليات الدينية الذي دمره أو أتلفه تنظيم داعش».
ونوّه المستشار الأمريكي وفقاً للبيان، إلى أن «حماية التنوع الديني والثقافي الثري في العراق هو من أولويات إدارة الرئيس ترامب ، وإنني ممتن لإجراء مناقشات مثمرة مع العديد من أعضاء الجماعات من الأقليات الدينية في العراق وكذلك مع الأمم المتحدة بشأن الكيفية التي تتمكن بها الولايات المتحدة والمجتمع الدولي المضي قدماً في الجهود الرامية إلى حماية هذه الفئات المستضعفة».