قطر.. تنظيم ندوة بعنوان "المسألة الكوردية: دينامياتها الجديدة وآفاقها المستقبلية"
وتم بحث الديناميات الجديدة للمسألة الكوردية من خلال رصد وتحليل تفاعلاتها داخل الساحة الكوردية وبين مكوناتها المختلفة من جهة وبين الكورد والدول التي ينتمون إليها من جهة ثانية في جلسات اليوم الأول من الندوة التي نظمتها مركز الجزيرة للدراسات.
وتسعى الندوة إلى تقييم السياسات الحالية للدول المعنية لاسيما في العراق وسوريا وما حققته من نجاحات وما عانته من إخفاقات في التعاطي مع المسألة الكوردية.
وتسلط الندوة الضوء على النفوذ المتزايد للاعبين الإقليميين والدوليين في المسألة الكوردية وأثره على واقعها ومستقبلها. وتستعرض الندوة كذلك انعكاسات الصعود المتنامي للحركات الانفصالية حول العالم على النضال الكوردي.
واستعرض القيادي في حزب الاتحاد الإسلامي، خليل إبراهيم، في الجلسة الثانية ضمن فعاليات اليوم الأول للندوة تاريخ القضية الكوردية تاريخياً وتعامل الحكومات المتعاقبة معها، موضحاً أن "الكورد تعرضوا لظلم مركب، نتيجة انتمائهم للوطن ولانتمائهم لإثنيتهم".
وبشأن الخلافات الحالية بين أربيل وبغداد، قال إبراهيم إن "بغداد لم تطبق الاتفاق الفيدرالي"، مؤكداً أنه لا يوجد توازن في الدولة العراقية ولن نتخلى عن حلم دولة كوردستان".
وأضاف إبراهيم، أن "داود أوغلو كان صاحب سياسات الانفتاح في تركيا تجاه االكورد"، لافتاً إلى أنه "يرجع سبب عدم نجاح تركيا في التعامل مع القضية الكوردية مؤخرا إلى بعض الدولة العميقة وحزب العمال الكوردستاني".
وأشار إبراهيم إلى أن "إيران بعد الثورة اعتمدت المقاربة الأمنية كما كان نظام الشاه قبلها.