التيار الداعم للكورد في مجلس الشيوخ الأمريكي يزداد اتساعاً
وشنت القوات العراقية بالتعاون مع الحشد الشعبي المدعوم إيرانياً في 16 تشرين الأول الجاري، هجوماً على كركوك ومناطق الكوردستانية، وجاءت مشاركة الحرس الثوري الإيراني في العملية بعد أيام معدودة من إدراج الولايات المتحدة الحرس الثوري في قائمة العقوبات.
وما أثار قلق واستياء عدد من المسؤولين الأمريكيين وخاصة في أروقة مجلس الشيوخ الأمريكي، هو صمت واشنطن حيال الهجوم على أحد أبرز حلفائها ألا وهو إقليم كوردستان، وفي المقابل السماح لإيران بتعميق نفوذها في المنطقة.
وحذر السيناتور الجمهوري البارز، ورئيس لجنة التسليح في مجلس الشيوخ، جون ماكين، من أن إضعاف الكورد في المنطقة يصب في مصلحة إيران، مشدداً على وجوب تقديم واشنطن الدعم للكورد.
موقف بعض أعضاء مجلس الشيوخ حيال الهجوم على الكورد:
جون مكين، السيناتور الجمهوري: تقدم الجيش العراقي ضد الكورد قرب كركوك أثار عميق قلقي. الهجوم على الكورد وإضعاف أحد حلفاء أمريكا في شمال العراق، انتصار لإيران.
جيمس ماونتين، السيناتور الجمهوري: قلق من التقارير التي تشير إلى مشاركة الميليشيات الإيرانية، واستخدام الأسلحة الأمريكية من قبل الجيش العراقي ضد إقليم كوردستان.
جك شومر، السيناتور الديمقراطي البارز: أطالب إدارة ترمب بإطلاق مبادرة فورية للحوار بين الحكومة العراقية وكورد العراق.
جوي مانشين، السيناتور الديمقراطي: نحن في مجلس الشيوخ سنواصل دعم الكورد والحديث بشأن هذه المسألة.